طالبت لجنة الإدارة المحلية فى مجلس الشعب أمس برئاسة علاء طاحون «وكيل اللجنة» بإنشاء مصانع لتدوير القمامة والاستفادة منها فى إنتاج السماد العضوى اللازم للأرض الزراعية. وتصنيف بقية المخلفات اللازمة للأغراض الصناعية المختلفة و توفير فرص عمل من خلالها للمواطنين وأن تكون الأولوية للعمل فى هذه المصانع لمربى الخنازير بعد التخلص منها لحماية الصحة العامة من خطر انتشار إنفلونزا الخنازير الذى يغزو كثيرا من بلدان العالم. وذلك على اعتبار أن الأولوية فى حماية الصحة العامة هى الوقاية من الأخطار التى يأتى منها المرض وهى الخنازير، وأن يتم تعديل قرار نقل مقالب القمامة لتكون بعيدة عن المناطق السكنية فى جنوب حلوان. جاء هذا خلال مناقشة اللجنة لعدد من طلبات الإحاطة العاجلة المقدمة من النواب حول كيفية الاستفادة من القمامة فى الأغراض الصناعية والإنتاجية. وخلال المناقشة أشار على فتح الباب مقدم طلب الإحاطة الأول إلى أنه توجد بمنطقة جنوب 15 مايو أكبر منطقة لتجميع القمامة وتدويرها للاستفادة منها فى عدة أغراض، ولكن الزبالين جامعى القمامة يأخذون ما يحتاجونه والباقى يلقونه فى الشوارع، مما يؤدى إلى تلويث البيئة. وحذر مصطفى بكرى مقدم طلب الإحاطة الثالث من الوقوع فى فخ المعونات الأوروبية لنقل تربية الخنازير إلى دول جنوب المتوسط لحماية الشعوب الأوروبية من خطر إنفلونزا الخنازير على حساب الصحة العامة لمواطنى الشعوب غير الأوروبية. وأعلن يوسف أحمد وصال سكرتير عام محافظة الجيزة أن قرار إنشاء مقالب للقمامة خارج الكتل السكانية ونقل الخنازير إليها يجرى تنفيذه للتخلص من الخنازير تماما والاستفادة من القمامة بتدويرها فى الأغراض الصناعية. وأعلن الدكتور عطوة حسين أحمد، وكيل وزارة البيئة، أنه تم تحديد موقع جنوب 15 مايو لتجميع القمامة وهو يبعد عن المدينة 27 كيلو مترا، مع وضع نظام جديد للعمل يتفق مع الشروط الصحية لحماية البيئة من التلوث وحماية صحة المواطنين من الأمراض الناتجة عن تلويث البيئة.