أكد الدكتور محمد عوض، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، أن قطاع الكهرباء يلتزم بالسياسات والأسس العالمية الحديثة المعمول بها في جميع نظم تشغيل الشبكات الكهربائية على مستوى الجمهورية، ومن أهمها إعداد توقعات الأحمال الكهربائية ساعة بساعة على مدار العام، والاستغلال الأمثل للطاقة المائية الرخيصة لتوفير الوقود. وأضاف الدكتور عوض، في تصريح له، اليوم الأحد، أنه يجرى إعداد برامج الصيانة المخططة والإحلال والتجديد لوحدات التوليد، بحيث تكفي القدرات المتاحة لمواجهة الأحمال الكهربائية المتوقعة، أخذا في الاعتبار احتمالية الخروج الطارئ لبعض وحدات التوليد نتيجة حدوث أي أعطال طارئة. وأوضح الدكتور عوض أن قطاع الكهرباء يراعى عند تخطيط برامجه تكثيف أعمال الصيانة المبرمجة في فصل الشتاء، نظرا لانخفاض الأحمال الكهربائية في هذه الفترة، لتجهيز كل المحطات للعمل بكامل قدراتها خلال فصل الصيف، والذي يشهد ذروة الأحمال الكهربائية على مدار السنة. وأوضح الدكتور عوض أن محطات توليد كهرباء السد العالي وطلخا المركبة وسيدى كرير تعمل بكامل طاقتها، حيث بلغت القدرة المتاحة المسجلة بهذه المحطات حتى تاريخه لتلك المحطات حوالي (2100، 750، 640 ميجاوات) على التوالي. وأضاف أن مشروعات محطات إنتاج الكهرباء بموقعي الشباب ودمياط، رغم الظروف التي مرت بها البلاد وخروج العمالة الأجنبية منهما، كذلك الظروف الأمنية التي هددت بتأخر تنفيذ المشروعين، فإنه بفضل بذل العاملين بقطاع الكهرباء جهود مضاعفة وتواصل العمل على مدار اليوم وبالتنسيق مع الجهات الأمنية والقوات المسلحة والشركات المنفذة لتلك المحطات؛ تم تدارك هذا التأخير، حتى يتسنى الدخول بوحدات المحطتين على الشبكة القومية في يونيو ويوليو 2011 على الترتيب. وأشار الدكتور عوض إلى أن محطة توليد كهرباء أسيوط البخارية، والتي تعمل بالشبكة منذ 45 عاما قد تعدت عمرها الافتراضي المقدر بأربعين سنة، وما زالت تسهم في تغذية الأحمال الكهربائية بمنطقة الصعيد بحوالي 60 ميجاوات من قدرتها المركبة البالغة 90 ميجاوات.