أعلن خبراء في الأممالمتحدة، اليوم الأربعاء، أن تبعات حادث محطة فوكوشيما النووية في اليابان يتراوح بين تبعات حادث "تشيرنوبل" وحادث "جزيرة ثري ميل"، لكن لم يتم استلام بيانات دقيقة من أجل تقييم شامل. وأعلنت "لجنة الأممالمتحدة العلمية المعنية بآثار الإشعاع الذري"، أنها تعتزم دراسة الآثار الصحية لأزمة فوكوشيما النووية في غضون العامين المقبلين. وقال فولفاجانج فايس، رئيس اللجنة: إن الهيئة تهتم بصورة خاصة بنتائج مراقبة إصابة الأطفال اليابانيين بسرطان الغدة الدرقية، والذي زاد في هذه المرحلة العمرية في أوكرانيا بعد كارثة تشيرنوبل. كما ترغب اللجنة بفحص عمال محطة فوكوشيما النووية الذين تعرضوا لجرعات إشعاعية في "نطاق نستطيع فيه رصد المخاطر في الدراسات الوبائية". وفيما يتعلق بالتبعات، أشار فيس إلى أنه "شاهدنا آثار اليود في الهواء في أنحاء العالم الآن". وعلى الرغم من أن هذا التأثير أكثر خطورة من حادث جزيرة ثري ميل بالولايات المتحدة في عام 1979، حيث تسرب نشاط إشعاعي ضئيل بعد انصهار المفاعل، إلا أن فايس يقول إنه أقل بكثير من التبعات واسعة النطاق لكارثة تشيرنوبل.