أكد اللواء السيد عبد الوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء، أن عجلة العمل في مشروعات التنمية داخل المحافظة قد انطلقت بسرعة كبيرة عقب ثورة 25 يناير. وأضاف المحافظ -في تصريحات صحفية- أنه تم استئناف العمل في العديد من المشروعات بعد توقفها لفترة، خاصة أن الاعتمادات المالية متوفرة لها. وأعلن أنه تم الانتهاء من تنفيذ أعمال الحماية لوادي العريش بنسبة تصل إلى حوالي 80%، وأن مشروعات حماية مدينة العريش من السيول مستمرة، في إطار المخطط الزمني، إلا أنه تم تعديل مواعيد الانتهاء من الكباري التي تربط شطري مدينة العريش، خاصة الكوبري المواجه لموقف السيارات الجديد وكوبري شارع الجيش، فيتم الانتهاء منهما في شهر يونيو المقبل بدلا من شهر أبريل المقبل، بينما تحدد 30 سبتمبر للانتهاء من أعمال الحماية عند شارع علي بن أبي طالب، وتتكلف أعمال الكباري الثلاثة 220 مليون جنيه. أما بالنسبة لأعمال الحماية لوادي العريش فقد تم الانتهاء من نسبة 80% من الأعمال، وجار فتح المظاريف بالنسبة لأعمال الحماية الأخرى على الطريق الدائري. كما تقرر سرعة معالجة تأثر جسر الحماية القريب من ساحل البحر لتلافي اصطدام الأمواج برأس الجسر. وذلك بعمل كتل خراسانية بعمق مترين طبقا لرأي المختصين بهيئة حماية الشواطئ، وكذلك عمل مجموعة ألسنة لنقل أعمال النحر إلى مكان بعيد عن جسور الحماية. وقال اللواء السيد عبد الوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء: إن هناك 45 مليون جنيه معتمدة من وزارة النقل لمشروعات الطرق، وتم التنسيق مع مسؤولي الهيئة العامة للطرق، للانتهاء من الطرق الموازية لجسر الوادي خلال شهر أبريل المقبل مع احتفالات المحافظة بعيدها القومى، كما يجرى العمل أيضا في رفع الطمي الموجود أمام سد الروافعة بوسط سيناء وتطهيره لزيادة سعته. حيث من المقرر رفع نحو 3 ملايين متر مكعب من الطمى بتكلفة 18 مليون جنيه، وأشار المحافظ إلى أن هناك تنسيقا مستمرا مع الدكتورة فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولي، بشأن تدبير الاستثمارات الخاصة بتنفيذ مشروع فصل ميناء الصيد عن الميناء التجاري بالعريش، وجارٍ إعداد دراسة علمية لميناء الصيد بمعرفة كلية العلوم الزراعية البيئية بالعريش التابعة لجامعة قناة السويس، علاوة على التنسيق مع القوات المسلحة بخصوص بدء العمل في مشروع تطوير ميناء العريش البحري لزيادة الغاطس واستيعاب سفن حمولة 30 ألف طن، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع القرى الرائدة الخمسة الممولة من القوات المسلحة أيضا.