رصد علماء كوريون جنوبيون آثارا ليود مشع وسيزيوم في الهواء فوق سول ومناطق أخرى من البلاد، لكن ليست بمستويات خطيرة. ونقلت شبكة "كيه.بي.إس" التلفزيونية الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، عن المعهد الكوري للسلامة النووية قوله، إنه عثر على جزيئات يود-131 في 12 محطة قياس في مختلف أنحاء البلاد، وربما تكون ناجمة عن المحطة النووية اليابانية في فوكوشيما، التي لحقت بها أضرار بسبب زلزال وتسونامي وقعا في 11 مارس الجاري. وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، إن آثارا من السيزيوم-134 والسيزيوم-137 رصدت في منطقة شونشيون على بعد 85 كيلو مترا شرق سول. ونقل عن العلماء قولهم، إن التركيزات كانت أقل بكثير من أن تفرض أي تهديد على صحة السكان ولا البيئة. وأضافت يونهاب أن مستويات اليود أقل 30 ألف مرة عن الحد القانوني السنوي المسموح به، وأن مستويات السيزيوم أقل 80 ألف مرة من الحد القانوني. وذكر رئيس المعهد، يون شول هو، أنه "بسبب الحادث (في اليابان) من شبه المؤكد أن يكون هناك آثار من الإشعاع في مختلف أنحاء العالم، الشيء المهم هو ليس اكتشاف تلك المواد لكن مستويات التركيز".