نظَّم المئات من أمناء الشرطة مظاهرةً حاشدةً، اليوم الثلاثاء، أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مطالبين بإقالة منصور العيسوي، وزير الداخلية، وكذلك زيادة الأجور والمساواة مع ضباط الشرطة، وكذلك إلغاء المحاكمات العسكرية التي تقام لأفراد الشرطة. وقامت القوات المسلحة بنصب أسلاك شائكة لفصل المحتجين من أمناء الشرطة عن المحتجين من الصحفيين والإعلاميين الذين يطالبون بإقالة القيادات الإعلامية التي كانت موجودة أيام الرئيس السابق حسني مبارك، والتي تسببت في الفساد في مصر، وذلك بعد انضمام عدد من صحفيي الصحف الحكومية والمستقلة والخاصة ونقابتي الصحفيين والسينمائيين للمعتصمين والمطالبين، بإقالة قيادات ورؤساء القطاعات باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وتغيير السياسة الإعلامية، لتتواكب مع المرحلة التي تمر بها مصر بعد ثورة 25 يناير. وقال أمناء الشرطة، إن وزارة الداخلية تعامل الأمناء على أنهم مواطنون درجة ثانية، وأن وزارة الداخلية تبدأ من رتبة ملازم فقط، وطالبوا بأن يحصل أمناء الشرطة على رتبة ملازم، ويحصلون على رتب عليا داخل وزارة الداخلية. شاهد حديث أمناء الشرطة المتظاهرين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"...