احتشد مئات من أفراد الشرطة والعاملين المدنيين بوزارة الداخلية، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بعد أن أصبحت تلك المنطقة قبلة للمتظاهرين والمحتجين من كل الفئات وأطياف المجتمع المصري. ويطالب المتظاهرون بزيادة رواتبهم وحوافزهم وتحسين أوضاعهم الوظيفية، مرددين هتافات للمطالبة بحقوقهم المالية والوظيفية. وذكر شهود عيان، أن أفراد الشرطة العسكرية المتواجدين أمام مبنى "ماسبيرو"، تدخلوا لفصل أفراد الشرطة المتظاهرين عن الإعلاميين والعاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون المعتصمين أمام المبنى ذاته. وكان عدد من صحفيي الصحف الحكومية والمستقلة والخاصة ونقابتي الصحفيين والسينمائيين، وصلوا لمنطقة ماسبيرو في وقت سابق، للتضامن مع الإعلاميين المعتصمين والمطالبين بإقالة قيادات ورؤساء القطاعات باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وتغيير السياسة الإعلامية، لتتواكب مع المرحلة التي تمر بها مصر بعد ثورة 25 يناير.