بين مؤيد ومعارض للتعديلات الدستورية توافد أمس عشرات الآلاف من قاطنى حى الساحل للإدلاء بأصواتهم فى لجان الاقتراع التى شهدت وجودا لضباط وجنود الجيش على أبوابها. وأصطف المواطنون فى طوابير طويلة أمام لجان الاقتراع التى تواجد قاض فى كل منها لضمان نزاهة عملية الاقتراع حيث حرص القضاة على توعية المواطنين بعدم الإدلاء بأصواتهم فى بطاقات خالية من الأختام. «كنت أفضل أن أصوت على كل بند أو مادة معدلة على حدة بدلا من التصويت على كل المواد المطروحة للتعديل مرة واحدة فهناك بعض المواد التى أوافق على التعديلات المقترحة عليها» يقول يسرى عياد الذى يعمل طبيبا والمصوت ب«لا», مضيفا: «أرى أن تحديد مدة تولى الرئيس بأربع سنوات جيدة، خطوة جيدة إلا إننى ارفض منحه صلاحيات مطلقة مما يصنع لنا فرعونا جديدا»، مبديا تخوفه فى الوقت نفسه من استمرار إدارة الجيش لشئون البلاد. واتفقت معه جانيت كامل التى رفضت التعديلات الدستورية ووصفتها ب«الترقيعات الدستورية» مطالبة بوضع دستور جديد للبلاد لأن دستور عام 1971 سقط بنجاح ثورة 25 يناير التى راح ضحيتها مئات من الشهداء، على حسب تعبيرها. وقالت: «لو نتيجة الاستفتاء طلعت نعم هنرضخ للإرادة الشعبية»، نافية ما تردد من معلومات حول توجيه الكنيسة لهم للتصويت ب«نعم» أو ب«لا» فى الاستفتاء، مضيفة: «الكنيسة تركت لنا حرية التصويت». الصعيد.. حضور مكثف للذين قالوا (لا) والذين قالوا (نعم) سيناء تحصد بشائر 25 يناير