قام المهندس عاطف عبد الحميد، وزير النقل، اليوم الجمعة، بزيارة مفاجئة بمحطات الخط الأول بمترو الأنفاق "كوبري القبة- سراي القبة- حلمية الزيتون". وقام الوزير بتفقد المحطات الثلاث لمتابعة سير العمل ومسير القطارات، والتأكد من أداء العمل للخطيين الأول والثاني لمترو الأنفاق، ومتابعة مستوى الخدمة المقدمة للركاب ومستوى الأمان اللازم، وأعطى الوزير مجموعة من التوجيهات بضرورة الالتزام بمعامل الأمان.. مؤكدًا على أن أهم الأولويات في إستراتيجية وزارة النقل هي الأمن والسلامة في العمليات والتشغيل. وكذلك أوصى بضرورة تفعيل جميع الخدمات المقدمة للركاب من غرف الإسعاف، وكذلك دورات المياه بالمحطات، وعملية شراء التذاكر واستخراج الاشتراكات على أن تكون ميسرة لجمهور الركاب، وقد قابل الوزير مجموعة من العاملين بالمترو وتناقش معهم عن أحوال العمل داخل الشركة. وتوافدت قيادات المترو، خلال الزيارة، عند معرفتها بتواجد الوزير بالمترو، حيث أعطى وزير النقل تعليمات لقيادات المترو في نهاية الزيارة المفاجئة بسرعة متابعة الملاحظات التي وجه بها سيادته لتحسين مستوى الخدمة للوصول إلى خدمة منتظمة ترضي الركاب، وضرورة التعاون الكامل بين الهيئات والشركات التابعة للوزارة للحصول على أفضل النتائج. وأشار الوزير إلى أهمية الاهتمام بعنصر الأمان وسلامة الركاب، وكذلك الاهتمام بالبنية الأساسية للمترو.. لافتا إلى ضرورة تواجد غرفة عمليات لحل أي مشكلات تحدث في أسرع وقت، بالإضافة إلى حسن التعامل مع جميع الركاب، والعمل على سرعة تذليل أي عقبات أو مشكلات، واتخاذ قرارات فورية مباشرة للقضاء على أي مشكلات تطرأ. كما طلب من المهندس محمد شيمي، رئيس شركة مترو الأنفاق، بالاهتمام بالتدريب ورفع كفاءة العنصر البشري بالمترو. وأشار إلى أن تدريب العناصر الأساسية في إدارات التشغيل التي تمس حركة القطارات أمر ضروري .. حيث إن رفع كفاءة العاملين بالتشغيل يساعد على تحسين مستوى الأداء بالجداول الزمنية للرحلات والحد من الأعطال. ووعد الوزير، في نهاية الجولة، بزيارات متكررة للمترو بجميع مرافقه، وذلك لمتابعة التوجيهات التي أصدرها، وكذلك عقد اجتماع لمتابعة الرؤية الإستراتيجية لتطوير الخط الأول والثاني، وما تم إنجازه، وما هو مدرج بالخطة، وإن كان هناك أي معوقات تواجه الشركة وعرضها والعمل على إزالتها تماما. وقد لاقت زيارة الوزير المفاجئة الشعور بالرضا من جميع العاملين الحاضرين نظرا لتفهمه الكامل واستماعه لأراء الجميع، وذلك للعمل للصالح العام.