صرحت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن نائبا في البرلمان الياباني عن الحزب الحاكم دعا رئيس الوزراء ناوتو كان، اليوم الثلاثاء، إلى التنحي في أقرب وقت ممكن، مع تزايد الضغوط على "كان" الذي لا يحظى بالشعبية. ونقلت كيودو عن كينكو ماتسوكي، نائب الحزب الديمقراطي الياباني قوله للصحفيين: "من المهم أن يستقيل رئيس الوزراء ناوتو كان في أقرب وقت ممكن". وماتسوكي مقرب من أيتشيرو أوزاوا، منافس كان والسياسي الياباني صاحب النفوذ، والذي تلاحقه فضيحة. وتشير دعوة ماتسوكي إلى الصعوبات التي تواجه كان الذي وجهت إليه ضربة جديدة هذا الأسبوع عندما استقال وزير خارجيته فجأة، بسبب فضيحة تمويل سياسي. ويكافح كان ليجعل البرلمان المنقسم يقر ميزانية حجمها تريليون دولار للعام المالي الذي يبدأ في إبريل، وللحفاظ على حزبه من الانقسام. وترك ماتسوكي منصب أمين البرلمان في وزارة الزراعة اليابانية الشهر الماضي، وقال، إنه غير سعيد بتغييرات سياسية قام بها كان مثل الدفع باتجاه إصلاحات ضريبية تشمل زيادة محتملة في ضريبة المبيعات التي تقدر بنحو 5%. وقال، أمس الاثنين، كان الذي هوت شعبيته إلى نحو 20%: إنه يعتزم البقاء في منصبه، وذكر بعض المحللين أنه قد يتمكن من التشبث بمنصبه. لكن شكوكا ما زالت موجودة حول قدرة كان على الدفع بإجراءات مهمة في البرلمان، من بينها مشروعات قوانين لتطبيق الميزانية في العام المالي المقبل، وزيادات ضريبية لمواجهة دين عام يبلغ ضعف حجم الاقتصاد الياباني، وهو 5 تريليونات دولار.