عقب أحداث مقر أمن الدولة في 6 أكتوبر، انتشر على الفيس بوك وتويتر، دعوات للتجمهر أمام مقر أمن الدولة بمدينة نصر الساعة 4 عصراً، لمنع أية تخريب في ملفاته التي يمكن أن تدين قيادات الجهاز.. وبدأت بعدها الأحداث تتسارع منذ اللحظة الأولى إلى أن تم اقتحام المبنى، والعصور على العديد من الملفات للمعتقلين السياسيين. "الشروق" تابعت الحدث منذ اللحظة الأولى بالصوت والصورة.. التجمهر أمام مبنى أمن الدولة بمدينة نصر.. تجمع العشرات من المتظاهرين الغاضبين من سياسات جهاز أمن الدولة، فضلاً عن الداعيين إلى الحفاظ على ملفاته من التلف والتخريب، أمام مقر جهاز أمن الدولة بمدينة نصر، منذ الساعة 4 عصراً وظلوا يهتفوا بسقوط الجهاز وحله..
الصلاة أمام مقر أمن الدولة.. جاء وقت صلاة العصر، واصطف معظم المتظاهرون للصلاة على الرصيف المواجهة لمبنى أمر الدولة..
ضحايا أمن الدولة يتحدثون.. بدأ ضحايا جهاز أمن الدولة الذين انضموا إلى المتظاهرين، في الحديث وإلقاء شهاداتهم أمام الجموع..
الجيش يحاول إقناع المتظاهرين باستلام المقر وملفاته.. تجمهر المتظاهرون أمام الباب الرئيس لمبنى الجهاز، وتحدثوا إلى قائد المجموعة التي تحمي المقر من القوات المسلحة، الذي حاول إقناعهم بأن الجيش استلم المقر بملفاته المختلفة، لكنه لم يقنعهم..
محاولة اقتحام المبنى.. حاول المتظاهرون اقتحام المبنى، لكنهم فشلوا بعد أن تصدى لهم الحرس، وعادوا أدراجهم للهتاف مرة أخرى..
أخيراً.. سقط المقر في يد المتظاهرين.. نجح المتظاهرون في اقتحام بمبنى أمن الدولة بعد عدة محاولات، وبدءوا رحلة البحث عن أسرار الجهاز..
البحث عن أسرار جهاز أمن الدولة بين الملفات بعد أن دخل المتظاهرون المبنى، صعدوا جميع الأدوار، وأخذوا يبحثون في الملفات الموجودة، لكشف أسرار ذلك الجهاز الذي طالما كان لغزاً محيراً للجميع..
وأخيراً، دخلت القوات المسلحة إلى المبنى للبحث عن معتقلين أو ضباط أو أي فرد من أفراد الشرطة، يعتقد أنه داخل المبنى.. ولكن يظل لغز الحرائق والتخريب التي تشهده مقار جهاز أمن الدولة، لغزاً محيراً تحوم حوله العديد من الشبهات وعلامات الاستفهام، مما دفع الشعب إلى التحرك للحفاظ على هذه المقار وملفاتها وتسليمها للجيش. عقب أحداث مقر أمن الدولة في 6 أكتوبر، انتشر على الفيس بوك وتويتر، دعوات للتجمهر أمام مقر أمن الدولة بمدينة نصر الساعة 4 عصراً، لمنع أية تخريب في ملفاته التي يمكن أن تدين قيادات الجهاز.. وبدأت بعدها الأحداث تتسارع منذ اللحظة الأولى إلى أن تم اقتحام المبنى، والعصور على العديد من الملفات للمعتقلين السياسيين.
