تباينت آراء طلاب الثانوية العامة بمرحلتيها حول جدول الامتحانات الذى اقترحته وزارة التربية والتعليم قبل يومين والذى تستمر أيامه نحو 3 أسابيع، كبديل للجدول المضغوط ذى الأسبوعين الذى عانى منه الطلاب والمعلمون العام الماضى، والذى حمّله البعض جزءا كبيرا من أسباب وفاة سبعة من مراقبى الثانوية العامة فى العام الماضى. وبمجرد أن نشرت الوزارة الجدول عبر صفحتها على موقع فيس بوك على الإنترنت اشترك الطلاب فى إبداء آرائهم فوصفت هبة محمود الجدولين المقترح والقديم قائلة: «الجدولين مش حلوين خالص مش معقول يبقى قبل الفيزياء يومين بس»، واتفق معها أيمن سلمان والذى أكد أن جدول السنة الثالثة (رياضة) سيىء جدا، لأنه من غير المنطقى أن يسبق امتحان الفيزياء يومين فقط. ومنهم من رفض الجدول بأكمله، فقال أحمد «الجدول وحش جدا مفيش مسافة بين المواد»، بينما قال طالب آخر له إن طلاب الصف الثالث الثانوى شعبة الرياضة من أكثر المظلومين من هذا الجدول، ووصف الجدول بالفاشل، وقال « مع العلم بأن قسم رياضة 2 أصعب قسم فى الثانوية العامة»، ورأى محمد منتصر أن الجدول معيب ويعطى أفضلية لطلاب القسم الأدبى وطلاب علمى أحياء وأن رياضة 2 هم المظلومون. وقالت إسراء حمزة الطالبة فى الصف الثالث الثانوى علمى رياضة «من الظلم إن كل امتحانات الرياضة تكون خلال الفترة الثانية». وعلى النقيض أبدى طلاب آخرون إعجابهم بالجدول وطالبوا بأن هذا المقترح هو الجدول النهائى للامتحانات ، فوصف أسامة رفعت الجدول بالرائع، وقال «يا رب يثبت»، واتفق معه سيد سمير بأن جدول المرحلة الثانية «كويس» ، وأكد منتصر محمد أنه «جدول جميل». ووجه الطالب بالصف الثالث أحمد عصام كلمة لجميع الطلاب الذين تناقشوا حول الجدول بأن عليهم أن يدركوا أن واضعى الجدول متخصصين وليسوا «ناس من الشارع»، وناشدهم بأن تكون مطالبهم معقولة حتى يستطيع المسئولون تحقيقها، قائلا لهم «ماينفعش اللى بيطلب عشرة أيام قبل الكيمياء ليه دا كله واللى عاوز مش عارف كام يوم قبل الفرنساوى، ده انتو لسه ف تانية، أمال لما تدخلوا تالتة هتعملو إيه»، وأنهى كلامه قائلا «فى النهاية اللى عاوز يذاكر ويجيب مجموع هيذاكر حتى لو الكيمياء أو الفرنساوى أو الفيزياء مفيش قدامها ولا يوم».