دعا الحكم الدولي وليد شعبان حكام مصر إلى مبادرة تقوم على التوحد والسعي نحو الارتقاء بالتحكيم إثر المكتسبات التي حصدها قضاة الملاعب على خلفية ثورة الشباب التي لولا اندلاعها ما تحققت أي مكاسب لأياً من قطاعات الدولة. وقد تبنى شعبان مبادرة لاستعادة الهيبة و الاحترام لحكام مصر الذين انشقوا لفئات وطوائف في الفترة المقبلة دون أسباب منطقية سعياً منه لاستثمار نزول المسئولين على رغباتهم التي طالما طالبوا بها منذ سنوات بعيدة دون الإقدام على ما يعكر صفو الأسرة الواحدة التي من السهل لم شتاتها إذا خُلصت النوايا. وتنحصر مبادرة الحكم الدولى فى عقد جلسة عاجلة لحكام مصر الذين يشكلون القوام الرئيسي للتحكيم المصرى أمثال فهيم عمر وحمدى شعبان وسمير عثمان ومحمد عبد القادر ومحمد عباس وياسر محمود وجهاد جريشة ومحمود عاشور ومحمد فاروق وشريف صلاح وناصر صادق وأيمن دجيش بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الحكام وذلك من أجل بدء صفحة جديدة في العلاقات بين قضاة الملاعب والعمل على نبذ الخلافات التي لن تعود بالنفع على التحكيم المصري الذي بات بحاجة ملحة للتكاتف لاستعادة قوته وهيبته التي شابها الكثير من التراجع في الفترة المنقضية . وقد أشترط الحكم الدولي السكندري اقتصار الاجتماع الذي سيتم انعقاده خلال الساعات القليلة المقبلة على الحكام العاملين دون أن يكون هناك أي تمثيل سواء للحكام المتقاعدين أو لجنة الحكام الرئيسية. وقد أهاب وليد شعبان بزملائه الحكام بضرورة العمل على قلب رجل واحد وتغليب المصلحة العامة للتحكيم على المصالح الشخصية لتجسيد المعنى الحقيقي لثورة يناير وأغراضها النبيلة.