ينتظر موجهو المواد الدراسية بالمديريات التعليمية تعليمات وزارة التربية والتعليم لتعديل الخطة الزمنية الموضوعة منذ بداية العام الدراسى لتدريس أجزاء المناهج الدراسية، بعد أن تأخر استئناف الدراسة للفصل الدراسى الثانى لأسبوع جديد آخر، بما يعنى استقطاع أسبوعين من أيام نصف العام الدراسى حتى الآن. وتوقع موجهون اللجوء إلى تكثيف شرح المناهج أو إلغاء أجزاء منها تخفيفا على الطلاب للخروج من هذا المأزق. وقال عبدالله عيسى موجه اللغة العربية بمحافظة أكتوبر إنه لا توجد تعليمات جديدة حتى الآن بشأن تعديل خطة التدريس، مضيفا أن مستشار المادة بالوزارة سيعقد اجتماعا معهم لبحث موقف المناهج خلال أيام، متوقعا تخفيف أجزاء من المنهج، وليس حذفا. وعلى النقيض توقعت إكرام أحمد موجه اللغة الإنجليزية بمحافظة الجيزة أنه سيتم تكثيف شرح المناهج، لتعويض تأخير الدراسة أسبوعين، لأنه لابد من تدريس كل أجزاء المنهج لارتباطه ببعضه البعض، قائلة: «بدل ما نشرح 4 وحدات فى الشهر نشرح 5 عشان المنهج يخلص». وأكد مدحت مسعد مدير مديرية التعليم بالقاهرة أن تأخير الدراسة أسبوعين سيؤثر بشكل كبير على خريطة توزيع مناهج الفصل الدراسى الثانى، وقال إنه لن يتم أخذ أى إجراء بخصوص كيفية تدريس المناهج إلا بعد اجتماع مستشارى المواد بالوزارة مع الموجهين العموم لبحث هل سيتم تكثيف الشرح أم حذف أجزاء من المنهج. وقالت نسيبة عبدالمنعم مديرة مديرية التعليم بأكتوبر أن العملية التعليمية لن تتأثر بتأخير الدراسة، مبررة ذلك بأن الأيام العادية بدون أى ظروف طارئة كانت تشهد إهدارا كبيرا للشرح، وقالت: «المدرسين المفروض يرجعوا يدرسوا بضمير»، مضيفة عدم وجود تعليمات من الوزارة حتى الآن عن كيفية تعويض أيام التأخير فى شرح المناهج.