فى جنازة عسكرية مهيبة شيعت أمس جنازة الفريق سعدالدين الشاذلى رئيس أركان الجيش المصرى فى حرب أكتوبر، من مسجد أبوبكر الصديق بمدينة نصر، وشارك فى تشييع الجنازة آلاف المواطنين والمئات من أبطال حرب أكتوبر وعدد كبير من قيادات القوات المسلحة. وتقدم المشيعون الشيخ حافظ سلامة زعيم المقاومة الشعبية فى السويس، الذى أكد أن الشاذلى كان «رجلا لم يخضع للطواغيت»، على حد قوله. كما شارك فى تشييع جنازة الشاذلى عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين منهم محمد مهدى عاكف، المرشد العام السابق للجماعة، ود.محمد بديع، المرشد الحالى، ود.محمود عزت، نائب المرشد، ود.عصام العريان، المتحدث الإعلامى باسم الجماعة. وشهدت الجنازة تظاهرة سلمية تطالب برحيل الرئيس مبارك ونائبه عمر سليمان لحفظ مصر، على حد قول المتظاهرين، وطالب عدد من المشيعين خاصة من شباب 25 يناير انتقال جثمان الفقيد إلى ميدان التحرير لتشييعه وتكريمه وسط أبنائه من جموع الشعب المصرى ومختلف فئاته وطوائفه من الميدان إلى مثواه الأخير لكن أسرة الفريق الشاذلى رفضت ذلك. وكان أكثر تعليقات المشيعين لجنازة مهندس عبور قناة السويس عام 1973، أن «روح الشاذلى فارقت جسده حينما فارقت روح الظلم مصر».. و«لا اله إلا الله سعد الشاذلى حبيب الله».