قال ضابط في القوات المسلحة المصرية انضم إلى المحتجين في ميدان التحرير يوم الجمعة 11 فبراير، إن 15 ضابطا آخرين برتب تتفاوت ما بين رائد ومقدم، انضموا أيضا إلى المتظاهرين المطالبين بتنحي الرئيس حسني مبارك، مضيفا أن حركة تضامن القوات المسلحة مع الشعب قد بدأت. وقال شومان إن الضباط الآخرين سيلقون كلمة أمام الحشود بعد صلاة الجمعة، مضيفا أن ما دفعه ورفاقه إلى الانضمام إلى ثورة الشعب هو قسم الولاء الذي يؤديه كل من ينضم إلى القوات المسلحة المصرية لحماية البلاد. وكان شومان قد أبلغ الحشود في ميدان التحرير بوسط القاهرة،مساء الخميس، انه سلم سلاحه وانضم إلى المحتجين المطالبين بإنهاء حكم مبارك المستمر منذ 30 عاما. وقال شومان الذي أظهر هويته لبعض المحتجين المتشككين انه حث ضباطا آخرين على الانضمام إلى المظاهرات الحاشدة المزمعة ضد مبارك في شتى أنحاء البلاد. وقال شومان انه خدم في الجيش 15 عاما وانه طلب منه أن يحرس المدخل الغربي لميدان التحرير. وانتشر عدد كبير اخر من الضباط المؤيدين للمحتجين حول الميدان وهم على اتصال مستمر مع من هم في الداخل. وحمل المحتجون شومان على الأكتاف بعد أن ألقى كلمته وهم يرددون "الشعب والجيش يد واحدة."