هوت مؤشرات البورصة المصرية، صباح اليوم الأربعاء، بعد احتجاجات "يوم الغضب"، التي طالب فيها آلاف المصريين بالنظر في ارتفاع الأسعار والبطالة، وإلغاء حالة الطوارئ، وقد أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 4.6%، مسجلا أكبر انخفاض منذ مايو 2010، ووصل إلى 6412 نقطة، فيما هوى المؤشر الثانوي 7.2% إلى 658 نقطة، وكانت البورصة المصرية مغلقة أمس الثلاثاء، بمناسبة عطلة عيد الشرطة. وانخفض سهم أوراسكوم تليكوم 3.8% إلى 4.05 جنيه، وفقد سهم البنك التجاري الدولي 4.08% إلى 39.93 جنيه، فيما نزل سهم أوراسكوم للإنشاء5.7 % إلى 258 جنيها، وهوى سهم المجموعة المالية هيرميس 7.15% إلى 29.89 جنيه، وسهم حديد عز 6.3% إلى 19 جنيها، وسهم طلعت مصطفى 6.2% إلى 7.59 جنيه. وعاد الهدوء إلى شوارع القاهرة صباح اليوم، بعد اشتباكات واسعة بين قوات الأمن والمحتجين في عدة مدن مصرية أمس، سقط فيها 3 قتلى وعشرات المصابين.