فاز فيلم (خطاب الملك) بجائزة أحسن إنتاج من رابطة المنتجين الأمريكيين (جوائز جيلد)، ما يعطيه دفعة في جوائز الأوسكار في موسم الجوائز، الذي يهيمن عليه حتى الآن فيلم (الشبكة الاجتماعية). وقال منتجو فيلم (خطاب الملك)، إنهم كانوا يتوقعون أنهم سيكونون في المرتبة الأخيرة بين 10 مرشحين لجائزة أفضل إنتاج، التي تعلن قبل ترشيحات الأوسكار، التي تعلن يوم الثلاثاء، وتروي أحداث الفيلم معاناة الملك جورج السادس، الذي يلعب دوره الممثل كولين فيرث مع اللعثمة ومعالج التخاطب الذي خلصه من هذه المشكلة. وقبل أسبوع، فاز فيرث بجائزة الكرة الذهبية عن فئة أحسن ممثل عن هذا الدور، لكن الفيلم لم يحقق نجاحا مماثلا في هذه الجوائز، وحصد فيلم (الشبكة الاجتماعية) الذي يدور حول إنشاء موقع (فيس بوك) للتواصل الاجتماعي على 4 من جوائز الكرة الذهبية، من بينها أحسن فيلم درامي، وأحسن مخرج، كما حصد عدة جوائز من النقاد وصناعة السينما هذا الموسم. وتعد هوليوود -هذه الأيام حتى يحين موعد حفل جوائز الأوسكار، وهي الأكبر في صناعة السينما، وتقدم أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الأمريكية- جوائز الأوسكار في 27 فبراير في لوس أنجليس. وتعطي جوائز رابطة المنتجين وغيرها من جوائز صناعة السينما لمحة عن حظوظ الأفلام في الأوسكار، لأن العديد من أعضاء رابطة المنتجين الأمريكيين ورابطة الكتاب الأمريكيين ينتمون إلى الأكاديمية التي يدلي أعضاؤها بأصواتهم في جوائز الأوسكار.