جاءت قرارات اتحاد الكرة الأخيرة بشأن تقليص قوائم الأندية فى الدورى الممتاز من 30 إلى 25 لاعبا ابتداء من الموسم الجديد بمثابة الصدمة للبعض ممن رأوا ذلك ضد المصلحة، بينما كانت مثل طوق الإنقاذ للبعض الآخر على أمل اللحاق بركب المنافسة. واختلفت ردود الفعال فى الأندية تجاه هذه القرارات، ومنها أيضا إلغاء الاستعانة بالحراس الأجانب ما بين مؤيد ومعارض على طريقة «كل يغنى على ليلاه»، فمنهم من رأى القرارات ضد مصلحة الأندية وأنها تخدم أهدافا أخرى، ومنهم من رأى فى ذلك إفادة للجميع فى الموسم الجديد ومحاولة لإعادة العدل لموازين القوى. وهناك تعارض بين تنفيذ القرارات وتعاقدات الأندية مع لاعبيها، التى تكلفت ملايين الجنيهات لأن اللاعبين سوف يحصلون على كل مستحقاتهم المالية فى حالة عدم قيدهم وفق العقود المبرمة، ومن ثم الانتقال إلى أندية أخرى بمقابل جديد، وبعد ذلك تدخل الأندية التى أنفقت مبالغ كبيرة من ميزانيتها فى التعاقدات الملغاة تحت اتهامات إهدار المال العام. والسؤال الذى يطرح نفسه: لماذا احترم اتحاد الكرة تعاقد الأندية مع الحراس الأجانب ومنح الأندية فرصة أو مرحلة انتقالية لتنفيذ القرار ولم يمنح فرصة توفيق الأوضاع مع اللاعبين المصريين رغم تشابه العقود فى الحالتين.. ولماذا لم يضع الاتحاد فى حساباته موقف الأندية المصرية المشاركة فى البطولات الأفريقية، وهى حاليا الأهلى وإنبى وحرس الحدود بما أن القرار سوف يجعل الفرق أمام حتمية استبعاد عناصر كثيرة من المقيدين أفريقياً فى المراحل الأخيرة من المنافسة الأفريقية بعد استبعاد هذه العناصر من القائمة المحلية الجديدة. وإذا كانت ردود الأفعال ما زالت هادئة خاصة من الكبار حتى الآن فإن الأيام المقبلة سوف تشهد تصعيدا للموقف بعد وصول صيغة قرار الاتحاد على الأندية خاصة الأهلى، الذى يتحفظ على القرارات دون تصريح رسمى بذلك لأنه فى النهاية سوف يكون مضطرا للتنفيذ مثل الآخرين، خاصة إذا لم يجد من يقف معه فى اعتراضه على القرارات الجديدة. وكان لابد أن تفتح «الشروق» هذا الملف وتتيح لكل الأندية أن تعبر عن رأيها فى التعديلات الجديدة، التى قررها الاتحاد بحثا عن الوصول لنتائج مفيدة مصلحة اللعبة. القيعي: الأهلى أول المتضررين.. لكنه ملتزم ب«القرار» يرى الأهلى أنه النادى الأكثر تضررا من القرارات الجديدة فى ظل ارتباطه بعدد كبير من اللاعبين ،سواء المقيدين أو المعارين، واللاعبين الصاعدين والصفقات الجديدة، ويؤكد المهندس عدلى القيعى مدير إدارة التسويق والاستثمار بالنادى الأهلى أن ناديه ملتزم بقرار اتحاد الكرة وسينفذه، لكنه تساءل عن الجهة التى ستعوض الأهلى عن الاستغناء عن هؤلاء اللاعبين، خاصة أن هذا القرار كان مفاجئا لجميع الأندية ومن شأنه أن يكبدها خسائر مادية كبيرة بسبب التعاقدات التى أبرمها الأهلى مع العديد من اللاعبين. وأشار القيعى إلى أنه سينتظر توضيح اتحاد الكرة لهذا القرار والطريقة التى سيتصرف بها مع اللاعبين المستغنى عنهم. ويعد الأهلى أكثر اللاعبين تضررا من هذا القرار لأنه أنفق الكثير من الأموال على جلب لاعبين جدد مطلع الموسم الحالى، وسيضطر للاستغناء عن العديد منهم دون أى مقابل مادى، ذلك بالإضافة إلى اللاعبين الذين تم التعاقد معهم استعدادا للموسم الجديد مثل المهاجم النيجيرى «فينسينت أباى» وعطية البلقاسى مدافع الأوليمبى، وقد يضطر الجهاز الفنى لمراجعة جميع الصفقات التى أبرمها. محمد عامر: الزمالك الأقل تضرراً لكثرة المستبعدين والشباب يعد الزمالك أقل الأندية تضررا من قرار اتحاد الكرة بتخفيض عدد اللاعبين فى قوائم الأندية إلى 25 بدلا من 30، وذلك نظرا لكثرة عدد اللاعبين المرشحين للإقصاء عن القائمة عقب نهاية الموسم الحالى، وكذلك لكثرة عدد اللاعبين المقيدين «تحت السن». الدكتور محمد عامر رئيس النادى أكد أن قرار اتحاد الكرة سليم مائة بالمائة نظرا لكونه فى صالح الأندية واللاعبين فى نفس الوقت، مشيرا إلى أن تقليص القوائم سيمنح الفرصة لجميع اللاعبين للمشاركة. وأشار عامر فى تصريحاته ل«الشروق» إلى أن النظام المعمول به حاليا يشهد تعرض كثير من اللاعبين للظلم بسبب عدم مشاركتهم لتفضيل الأجهزة الفنية الاعتماد على مجموعة معينة من اللاعبين وتجاهل الآخرين. ولفت عامر إلى أن القائمة الجديدة ستعطى الفرصة للأجهزة الفنية لاختيار أفضل العناصر والاعتماد عليها بدلا من الاضطرار لتجميده على دكة البدلاء أو خارج قائمة ال18 لاعبا المختارين للمباريات. ارتياح وترحيب فى الإسماعيلية أبدى المهندس نصر أبوالحسن رئيس النادى ارتياحه بعد إصدار القرار وأكد أن الفائدة ستعم على الكرة المصرية بعد تطبيق القرار، خاصة مع الأندية التى لا تمتلك الأمور المادية أو الأندية ذات الموارد المالية الضعيفة، بالإضافة إلى أن القرار سيصب فى مصلحة النظام الاحترافى الذى يريد اتحاد الكرة تطبيقه محليا. وعن عدم التعاقد مع حراس مرمى أجانب أكد أبوالحسن أن هذا يخدم مصلحة منتخب مصر؛ لأن التعاقد مع الحراس الأجانب يعنى عدم منح الفرصة للحراس المحليين فى ظل النقص العددى للحراس المميزين، خاصة فى ظل اعتماد الجهاز الفنى للمنتخب فى الفترة الأخيرة على 3حراس مرمى فقط لاعتماد الأندية الكبيرة على حراس مرمى من الخارج. المجرى بيشكى: المصرى لن يتأثر أكد المجرى بيرتى بيشكى المدير الفنى للمصرى البورسعيدى أن فريقه لن يتأثر بهذا القرار بالإضافة إلى أن القرار سيخدم الكرة المصرية ولن يتأخر فى الموافقة على أى شىء يخدم الكرة المصرية، وستمنح الفرصة لكل جهاز فنى فى الدفع بعدد كبير من اللاعبين المميزين من قطاع الناشئين وفرق الشباب بالإضافة إلى أن تقليص العدد سيجعل هناك فرصة لتدريبات أقوى نظرا لقلة عدد اللاعبين. مختار مختار: خطوة ضد مصلحة الجميع اتهم مختار مختار المدير الفنى لفريق بتروجيت اتحاد الكرة بعدم دراسة قرار تقليص قوائم الأندية من 30 إلى 25 لاعبا، وشن هجوما على الاتحاد، خاصة أن بتروجيت من أكثر الأندية تضررا لتواجد 28 لاعبا بالفريق بجانب أربعة لاعبين تم إعارتهم لنهاية الموسم أمثال نور الجارحى وأحمد فيلكس وفتحى عبدالجليل ووليد سليمان. وقال: أصبحت قائمة الفريق الموسم المقبل 32 لاعبا والمطلوب الاستغناء عن أكثر من 10 لاعبين رغم ارتباطهم بعقود طويلة المدى مع النادى، وأضاف أن بتروجيت سيخسر أموالا طائلة نتيجة القرار الفاشل، وتساءل مختار: من سيعوض الأندية عن الاستغناء المفاجئ للاعبيها؟ وأشار إلى أن القرار فى صالح بعض الأندية على حسب أندية أخرى التى تسعى للمنافسة على البطولات، خاصة أن أندية أوروبا يتواجد عدد كبير فى قوائمها للمنافسة على البطولات المختلفة وأن القرار يضر بمصلحة المنتخب الفائز بآخر دورتين لكأس الأمم الأفريقية، حيث إن المنتخب حصل على البطولات والقائمة مكتملة فى بعض الأندية. وأضاف عن أمله فى تراجع اتحاد الكرة فى قراره وتطبيقه بعد موسمين، كى يتوافر لبعض الأندية دراسة الأمر جيدا والاستغناء عن بعض لاعبيها وعن إمكانية تأثر فريقه من القرار أكد مختار تأثيره على نتائج الفريق الموسم المقبل نتيجة رحيل لاعبين أكفاء وانضمامهم لأندية أخرى. فاروق جعفر: القرار صائب وحكيم أبدى فاروق جعفر المدير الفنى لطلائع الجيش ترحيبه بقرار الاتحاد ووصفه بالقرار الحكيم والصائب، خاصة أن هناك بعض الأندية، والتى تمتلك أموالا مثل الأهلى والزمالك وأندية البترول تعمل على تفريغ الأندية من اللاعبين وقيدهم فى قوائمها رغم عدم الاستفادة من جهودهم على مدار الموسم مثل انضمام أحمد حسن «دروجبا» من غزل المحلة للأهلى وعدم مشاركته فى المباريات سوى دقائق معدودة رغم أن اللاعب يعد وصيف الدورى الموسم الماضى بجانب انضمام حسين على من بتروجيت نظير 5 ملايين جنيه وعدم مشاركته نتيجة وجود لاعبين أكفاء على حسابه فى الأهلى، مؤكدا أن قاعدة الانتشار ستكون متاحة أمام الجميع نتيجة وجود لاعبين فى الساحة مما يؤدى إلى انخفاض الأسعار الخيالية والمبالغ فيها. وأضاف جعفر أن نادى طلائع الجيش يمتلك فى قائمته 29 لاعبا بجانب أربعة لاعبين معارين أمثال جمعة مشهور وهيثم عبده وحسن موسى وأحمد عمران، وبالتالى يصبح العدد 32 لاعبا، والمطلوب الاستغناء عن عشرة لاعبين بغية ضم لاعبين جدد قبل بداية الموسم المقبل، وطالب جعفر بأن تكف الأندية الكبيرة النظر عن اللاعبين الموجودين فى الأندية الصغيرة والاهتمام بناشئيها أمثال الزمالك والإسماعيلى، أما هناك أندية تسعى لضم لاعبين بارزين من الأندية نتيجة إغرائهم بالمال رغم عدم الاستفادة من جهودهم. طلعت يوسف: المسابقات العالمية لا تتقيد ب «القوائم المحددة» نفى طلعت يوسف المدير الفنى لاتحاد الشرطة وجود خطاب رسمى من اتحاد الكرة يفيد بإقامة الموسم المقبل بقائمة فرق الأندية إلى 25 لاعبا وعدم التعاقد مع حراس مرمى أجانب، وأكد المدير الفنى أن هذه القرار يفيد من الناحية التطبيقية فقط، ولكنه لا يرى فيه أى إضافة للأندية، حيث لا يوجد فى أى مسابقة فى العالم تحديد لقوائم الأندية، ففى إنجلترا تستطيع ضم وقيد أى لاعب، ولكن هذا القرار يمنح الفرصة لأندية لا تمتلك الموارد المالية فى ضم لاعبين جدد، وبالتالى فإن هذا القرار سيجعل فرص الاعتماد على الناشئين تتزايد، وبالتالى ستكون هناك حالة من المنافسة الشريفة بين الأندية فى مسابقة الدورى الممتاز. وبشأن عدم التعاقد مع حراس أجانب أكد طلعت يوسف أن هذا القرار صائب خاصة أن ذلك سيصب فى مصلحة منتخب مصر، خاصة فى ظل السيطرة الكبيرة للحراس الأجانب فى أندية الدورى الممتاز. وعن إمكانية تأثيره على فريقه خلال الموسم المقبل نفى طلعت يوسف ذلك، مشيرا إلى أن الفريق خليط بين اللاعبين صغار السن، ويوجد أكثر من بديل جاهز فى حالة الاستغناء عن أى لاعب. محمد رضوان: اللاعبون سوف يجلسون فى الشوارع ومن جانبه اتفق محمد رضوان المدير الفنى للمقاولون العرب مع كل ما قاله طلعت يوسف، وأضاف إلى أنه كان أول من طالب بتقليل قوائم الأندية إلى 25 لاعبا فقط، خاصة أن القرار سيمنح الفرصة للأندية فى الاعتماد على ناشئيها، ويعتبر نادى المقاولون العرب من أفضل الأندية التى تفرز لاعبين مميزين من القطاع، وبالتالى سيكون هذا القرار فى مصلحة ناديه. وأشار رضوان إلى أن اتحاد الكرة لابد وأن يمنح الأندية الفرصة فى إنهاء التعاقد مع اللاعبين المرتبطين بعقود سارية إلى مواسم مقبلة؛ حتى لا تحدث أزمة بين اللاعبين وهذه الأندية، خاصة أن أكثر أندية الدورى الممتاز تتعاقد مع لاعبيها لأكثر من موسم وأقل عقد بين اللاعب وناديه لايقل عن 3 مواسم ما يعنى وجود أكثر من لاعب خارج الأندية فى بداية الموسم المقبل. شريف الخشاب: فرصة لتكافؤ الفرص بين الأندية أكد شريف الخشاب المدير الفنى لغزل المحلة أن القرار كان لابد من اتخاذه مسبقا، خاصة أنه سيكون فى مصلحة الأندية، التى تعانى من عدم وجود إمكانات مادية فى سباقها مع أندية الشركات والمؤسسات، التى أصبحت مسيطرة على كل شىء فى الدورى الممتاز. وأضاف أن هذا القرار سيكون من شأنه الاهتمام بقطاعات الناشئين فى الأندية مما يجعل هناك وفرة فى اللاعبين المميزين دون الاهتمام بالتعاقد مع لاعبين بتدخل من الوكلاء والسماسرة. إلا أنه طالب بمنح الأندية الفرصة فى لتعديل موقفها من اللاعين المعرضين لإنهاء التعاقد معهم إلا أنه أكد حق الأندية فى إنهاء تعاقدها مع أى لاعب دون الرجوع إليه. وعن قرار الاستغناء عن الحراس الأجانب أبدى الخشاب استياءه من القرار لأن اتحاد الكرة، أعلم تطبيقه لنظام الاحتراف فى المسابقة، وها هو الآن يتراجع عن هذا القرار. وأضاف أنه هذا القرار ربما يكون فى صالح المنتخب بعد المستوى الضعيف لأكثر من حارس مرمى محلى فى المسابقة بالإضافة إلى أن هناك سيطرة من الحراس الأجانب فى الدورى. محمد حلمى: أخاف من إلغاء الكرة من مصر شن محمد حلمى المدير الفنى للأوليمبى هجوما حادا على القرار، خاصة أن اتحاد الكرة يخرج إلينا كل يوم بقرار غريب، وأكد أنه يخشى يوما أن يستيقظ من نومه ليجد أن اتحاد الكرة قرر إلغاء الدورى الممتاز، مشيرا إلى أن النظام بأكمله خاطئ، ويجد به الكثير من العيوب. وأضاف أن اتحاد الكرة نفسه هو من قام بزيادة القوائم من قبل من 25 إلى 30، ويأتى الآن ليطالب بالعودة إلى القوائم القديمة، ورفض أن تكون الأندية حقل تجارب، مشيرا إلى أن الاتحاد أكد أن مسابقة الدورى ضمن مسابقات دورى الهواة وبعد إثارة موضوع المادة «18» أكد مسئولو الاتحاد أن الدورى المصرى ضمن دوريات المحترفين، مضيفا أن هذا القرار لو تم تطبيقه دون منح الأندية الفرصة فى تكييف أمورها معه سيخرج أكثر من لاعب إلى القسم الثانى أو إلى الشارع، مطالبا بأن يضع الاتحاد فترة زمنية محددة ليتم بعدها تطبيق هذا القرار. العشرى: اتحاد الكرة يقدم خدمة ل«الأندية» اتفق رأى طارق العشرى المدير الفنى لفريق حرس الحدود مع فاروق جعفر فى الترحيب بالقرار الذى يخدم الأندية رغم تضرر الحرس منه، خاصة أن قائمة الفريق موجود بها 28 لاعبا، وسيتم تصعيد خمسة لاعبين من فريق الشباب، وبالتالى زيادة العدد إلى 33 لاعبا والمطلوب الاستغناء عن عشرة لاعبين لضم لاعبين جدد قبل بداية الموسم، مشيرا إلى أن اتحاد الكرة يعمل لصالح الكرة المصرية رغم غضب بعض الأندية على القرار، وتساءل العشرى: متى تم الاتفاق على قرار واحد؟ وطالب العشرى رجال الاتحاد بسرعة تطبيق القرار خاصة أن هناك أندية عريقة تسعى إلى احتكار اللاعبين لتفويت الفرصة على أندية أخرى، معربا عن سعادته من القرار خاصة أن الأسعار الخيالية للاعبين سيتم التراجع عنها نتيجة وجود لاعبين فى السوق المفتوحة على الجميع. أنور سلامة: الهدف عرقلة أندية البترول رفض أنور سلامة المدير الفنى لنادى إنبى القرار واتهم اتحاد كرة القدم بتدمير أندية البترول, والتى تنافس على البطولات وظهورها بمستوى طيب الموسم الحالى، وأكد أن الاتحاد تسرع فى القرار غير المدروس جيدا، مؤكدا عن أمله فى تطبيق بعد موسمين حتى تستطيع الأندية توفيق أوضاعها، خاصة أن إنبى أكثر الأندية تضررا من القرار لوجود 30 لاعبا بالقائمة الموسم الحالى بجانب أكثر من سبعة لاعبين معارين إلى الاتحاد وبترول أسيوط ولابد من الاستغناء عن أكثر من 15 لاعبا، وهو عدد كبير جدا ولم نسمع عن أى ناد استغنى عن هذا العدد الكبير من اللاعبين رغم ارتباطهم بعقود طويلة الآجل، وبالتالى سيتم ضياع الأموال على النادى، وطالب سلامة اتحاد الكرة بالتعويض فى حال تنفيذ القرار الفاشل مطالبا الجميع بالوقوف ضد قرار اتحاد كرة القدم عن طريق الجمعية العمومية للاتحاد، خاصة أننا نفاجأ بقرارات خطيرة فى الأونة الأخيرة ليست فى صالح الأندية وأن نتيجة القرار مصالح انتخابية بعد نجاح رجال الاتحاد فى الانتخابات الأخيرة. وأكد سلامة أن إنبى سوف يتأثر بشكل كبير من القرار، خاصة أنه درس عودة بعض المعارين عقب ظهورهم بمستوى جيد، أما فى هذه الحالة سيتم صرف النظر عنه والاستغناء عن عدد كبير من القائمة.
