في إطار حملة الدفاع عن الطلاب التي تنظمها مؤسسة حرية الفكر والتعبير لفضح الانتهاكات التي تمارس ضد طلاب الجامعات المصرية، وذلك باختيار أسوأ جامعة مصرية، وقع الاختيار علي جامعة الزقازيق. وكان القائمون علي الحملة قالوا إنهم وضعوا عدة من المعايير، حتى يتسنى لهم تقنين سبل اختيار أسوأ جامعة، منها أكثر جامعة تعرض طلابها للعنف البدني، من قبل مسؤولي الأمن. وأكثر جامعة تعرض طلابها للفصل التعسفي، أو للحرمان من دخول امتحان بعض المواد الدراسية. وقالت المنظمة إنه من خلال متابعة الحملة للانتهاكات التي تحدث للطلاب في الجامعات رأت الحملة أن أسوأ جامعة مصرية في ديسمبر 2010، هي جامعة الزقازيق، والتي يرأسها، أ. د. ماهر محمد على الدمياطي، كما تعد كلية الهندسة، بالجامعة، وعميدها أ. د. حمدي أحمد كمال شهاب الدين، هي الأسوأ بين كليات الجامعة. حيث قامت الجامعة بمعاقبة 61 طالبا من كليات الجامعة المختلفة -ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين- بتهم إحداث شغب وتلفيات، وقد تم تحويلهم لمجالس تأديب وتحقيقات، التي بدورها أصدرت عقوبات تتراوح ما بين "فصل لمدة ثلاثة أسابيع، فصل لمدة عام، الحرمان من دخول الامتحانات"، هذا وقد تم تحويل عدد منهم لأكثر من مجلس تأديب وتحقيق.