معظم اللعبات الرياضية المعروفة الفردية أو الجماعية أصبح لها نسخ تمثلها فى عالم ألعاب الفيديو، وتحظى بشعبية لا تقل عن شعبية اللعبات الرياضية الواقعية. يركز أحد أنواع هذه الألعاب على ممارسة اللعبة الرياضية نفسها مثل ألعاب كرة القدم والسلة والملاكمة وغيرها، فى حين يهتم نوع آخر باستراتيجية اللعبة مثل الألعاب التى تجعلك مديرا فنيا لفريق ما تخطط له وتكسب به بطولات. وتعتمد ألعاب أخرى كثيرة على مسابقات وبطولات واقعية حيث يتم إصدار نسخة جديدة منها كل سنة لتواكب التغييرات التى تحدث للعبة خلال العام. تحاكى الألعاب الرياضية كل شىء فى اللعب الأصلية مثل أشكال الملاعب الواقعية وأشكال ومهارات اللاعبين وإتاحة تعليق صوتى على المباريات، كما تتيح لك اختيار طرق اللعب التى تفضلها وانتقاء اللاعبين والبطولات المختلفة وجو اللعب سواء ممطرا أو مشمسا وخلافه. كما يطور صانعو الألعاب الرياضية باستمرار من حساسية أذرع التحكم لتمكين اللاعب من عمل كل الحركات الممكنة بسهولة. لألعاب الفيديو الرياضية عدة أنواع فرعية sub genres منها الألعاب التى يتم تصميمها لأجهزة الألعاب الكبيرة Arcade ومنها ما يعرف باسم ألعاب المحاكاة simulation والتى تكون الأقرب فى شكلها وتفاصيلها وطريقة لعبها إلى الألعاب الحقيقية. ويوجد أيضا الألعاب الرياضية التى تركز على عنصر الإدارة management حيث تمنح اللاعب فرصة أن يكون مديرا فنيا لأى فريق فى أى لعبة رياضية ومنها أيضا ألعاب الفانتازى fantasy games ويتم لعبها عبر الإنترنت فى تحدى مع لاعبين آخرين، ويحتاج النوع الأخير معرفة واسعة بقواعد اللعبة وظروف الفرق المختلفة وأسماء ومراكز لاعبيها حتى يستطيع اللاعب اتخاذ القرارات المناسبة والتنبؤ بموقف فريقه أمام باقى الفرق فى أية بطولة. فى نهاية 2004 قامت شركة EA بعقد مجموعة اتفاقات أتاحت لها حقوقا حصرية مع العديد من المنظمات الرياضية فى العالم. اليوم يقود ألعاب الفيديو الرياضية فى العالم شركتان هما EA Sports و 2K Sports مما جعل الدخول فى منافسة معهما أمر شديد الصعوبة. حيث تصنعان سلاسل من الألعاب القائمة على بطولات حقيقية مثل كأس العالم لكرة القدم أو الدورى الأمريكى لكرة السلة وغيرها، واستطاعت شركة نينتندو اليابانية كسر هذا الاحتكار جزئيا بصنعها سلسلة من ألعاب ماريو الرياضية والتى حققت نجاحا جيدا.