تشهد الكنائس المصرية في سيناء وخاصة العريش ورفح إقبالا شديدا من الأقباط رغم تفجير كنيسة القديسيين بالإسكندرية وبرودة الطقس. وتوافدت العائلات والأسر المسيحية بصحبة الأطفال والنساء على جميع الكنائس في مدن سيناء وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة في شبه جزيرة سيناء حاليا خاصة في المدن التي يوجد بها الأديرة و الكنائس. وقال شهود عيان إن إجراءات أمنية مشددة اتخذتها الشرطة المصرية علي مداخل ومخارج شبه جزيرة سيناء ومنها نفق الشهيد أحمد حمدي أسفل قناة السويس، وكوبري السلام الذي يربط بين الإسماعيليةوسيناء. و أضاف الشهود أنه تم نصب عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة وتفتيش ذاتي للمسافرين علي الطرق مع تعزيز وتكثيف التواجد الأمني لرجال الشرطة في مدينة شرم الشيخ ودهب ونويبع والطور والعريش ورفح. وذكر الشهود أن الشرطة المصرية عززت من تواجدها حول الكنائس والأديرة خاصة دير سانت كاترين ودير السبع بنات والكنائس بمدن رأس سدر وشرم الشيخ والعريش ورفح. ورفعت الأجهزة الأمنية بمحافظتي شمال وجنوب سيناء حالة الطوارئ للدرجة القصوى من خلال تشديد إجراءاتها على مداخل ومخارج شبه جزيرة سيناء والطرق الرئيسية في سيناء . وفي الوقت الذي فرضت فيه قوات الأمن طوقا أمنيا مع إغلاق الشوارع المؤدية إلى كنيسة العريش وكاتدرائية ضاحية السلام، بدأ مئات المسيحيين في التوافد إلى مقر الكنيسة بالعريش مع تواجد عشرات المهنئين من المسلمين في سيناء.