أعلنت مصادر قضائية أن المحكمة العسكرية بمدينة السويس المصرية قضت، اليوم الثلاثاء، بترحيل 51 مهاجرًا إفريقيًّا وحبس مصريين، ساعدا في محاولتهم للوصول إلى شبه جزيرة سيناء، بقصد التسلل إلى إسرائيل. وقال مصدر: إن المهاجرين المحكوم عليهم هم 31 صوماليًّا و20 إريتريًّا، بينهم 19 امرأة و5 أطفال، وأضاف أن المحكمة قضت بغرامة على المحكوم عليهم ألف جنيه لكل منهم (182 دولارا) باستثناء النساء والأطفال. وألقت الشرطة القبض على المحكوم عليهم، الخميس الماضي، عند نقطة تفتيش بمحافظة السويس، خلال محاولتهم الوصول إلى سيناء عبر نفق الشهيد أحمد حمدي الذي يمر أسفل قناة السويس، وكانوا مختبئين تحت خضراوات وفواكه في شاحنة. والمصريان المحكوم عليهما هما سائق الشاحنة وحمال يعاونه، وقضت المحكمة بسجنهما لمدة سنة لكل منهما، وتقول الشرطة في محافظة السويس إن عددا كبيرا من المهاجرين خاصة الأطفال كانوا في حالة إعياء شديد وقت الكشف عن وجودهم في الشاحنة، فيما قال مصدر إنهم ظلوا في الشاحنة لمدة 5 أيام تحينًا لفرصة الوصول إلى سيناء دون تفتيش. وفي الثامن من ديسمبر ألقت الشرطة في محافظة السويس القبض على 63 مهاجرًا إثيوبيًّا و20 مهاجرًا إريتريًّا، كانوا يعتزمون التوجه إلى محافظة شمال سيناء لمحاولة التسلل إلى إسرائيل. وتقيم إسرائيل جدارًا عازلاً ونظام مراقبة بطول 140 كيلومترًا على جزء من خط الحدود مع مصر، يتسلل منه مهاجرون أفارقة أو يقومون بمحاولات تسلل.