بدأت الأسهم الأوروبية أول جلسة تداول في هذا العام، اليوم الاثنين، بداية قوية بعدما ارتفعت أكثر من 7% في 2010 مع حصول مديري الصناديق على مخصصات جديدة، في حين صعدت أسهم شركات السيارات بقيادة بورش. وقفز سهم بورش 10% بعدما رفض قاض اتحادي أمريكي دعوى أقامتها 10 صناديق تحوط، تتهم الشركة الألمانية بشراء عدد كبير من أسهم فولكسفاجن يسمح لها بالتحكم في السوق. وارتفع مؤشر "يوروفرست 300" لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 1% إلى 1132.49 نقطة. ومن المتوقع أن تكون أحجام التداول هزيلة بسبب إغلاق "فايننشال تايمز 100" البريطاني للعطلة. وفي أنحاء أوروبا ارتفع كل من مؤشر "كاك 40" الفرنسي وداكس الألماني 0.9%. وقال فيليب جيسلز مدير الأبحاث لدى بي.ان.بي باريبا فورتس جلوبال ماركتس "المعنويات إيجابية وذلك أساسا لأسباب موسمية. يحصل مديرو الصناديق عادة على بعض التدفقات الجديدة في مطلع العام ويبدأون بتشغيلها". "أتوقع أن يستمر هذا المناخ الإيجابي في اليومين القادمين، لكن بعد ذلك ستبدأ الأسواق في تفقد قضايا مثل النمو الاقتصادي في الولاياتالمتحدة، ومعدلات التضخم في الصين".