ذكرت دراسة نفسية أن الأزواج الذين لا يمارسون علاقة جسدية قبل زفافهم أكثر استقرارا في زواجهم بنسبة 22% من الآخرين. وأوضح الخبراء أن الذين ابتعدوا عن ممارسة العلاقات الجسدية قبل زواجهم يحظون بنسبة رضا وسعادة في علاقاتهم بعد الزواج أكثر من الآخرين، كما يتمتعون بنسبة أكبر من التواصل مع شركاء حياتهم. وذكرت صحيفة "تليجراف" أن الدراسة أجريت على 2000 من المتزوجين، وقام بها أساتذة في علم النفس من جامعة بريجهام بولاية يوتا الأمريكية، ونشرت في دورية "الطب النفسي للعائلة". وأثبتت أن الأزواج الذين انتظروا لما بعد الزواج لممارسة العلاقات الجسدية أكثر تفهما واستقرارا، كما أن العلاقة بينهم وبين شركاء حياتهم أكثر قوة، وغالبا ما تدوم أطول. وأكد الضالعون بالدراسة أن العامل الديني لم يكن له تأثير أثناء إجراء الدراسة، لأن العينات كانت من خلفيات متباينة، والعامل المشترك الوحيد كان في أن هؤلاء الذين تحلوا بالصبر لإجراء علاقات جسدية مع أزواجهم بعد الزواج، تمتعوا بعلاقات أفضل بشكل عام. كما أكدوا أن الفكرة تكمن في كيفية التواصل بين المتزوجين، وأهمية أن يتبادلوا الحوار والتفاهم، أكثر مما تعتمد على العلاقة الجسدية.