«الرومانسية والتخييل فى نماذج من الرواية المصرية والمغربية»، هو عنوان الملتقى الثانى للرواية المغربية المصرية منتصف شهر مايو. الملتقى ينظمه مختبر السرديات بالدارالبيضاء، بالتعاون مع المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة بمدينة «شفشاون» المغربية، ويناقش فى هذه الدورة عددا من النصوص المصرية المتميزة لأجيال مختلفة من المبدعين، هى: «العاشق والمعشوق» للمبدع الراحل خيرى عبدالجواد، «صمت الطواحين» للراحل يوسف أبورية، «أحمر خفيف» لوحيد الطويلة، «أول النهار» لسعد القرش، «نبيذ أحمر» لأمينة زيدان، «تغريدة البجعة» لمكاوى سعيد، «خيال ساخن» لمحمد العشرى، «مواقيت الصمت» لخليل الجيزاوى، «هدوء القتلة» لطارق إمام، «الرسائل» لمصطفى ذكرى، «بابل مفتاح العالم» لنائل الطوخى، «كل أبناء الرب» لسيد عبدالخالق، «قبلة الحياة» لفؤاد قنديل، «عمرة الدار» لهويدا صالح، و«إنى أحدثك لترى» لمنى برنس. ومن المغرب تشارك روايات: «حيوات متجاورة» لمحمد برادة، «هموم بطة» لأحمد المدينى، «زاوية العميان» لحسن رياض، «حلم بين جبلين» لمحمد غرناط، «موسم الكرامة» لعقى النمارى، «الطائر الحر» لهشام مشبال، «بدو على الحافة» لعبدالعزيز الراشدى، و«مخالب المتعة» لفاتحة مرشيد. يذكر أن الملتقى الأول قد عقد بمدينة «شفشاون» أوائل مايو الماضى، فى محور بعنوان: (الرواية وتقاطعات المتخيل: قراءات فى نصوص مغربية ومصرية)، قبل أن يتم تدشينه كتقليد سنوى ترعاه مؤسستا «مختبر السرديات»، والمندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة ب«شفشاون»، ويهدف إلى مقاربة الإبداع الروائى المغربى والمصرى من خلال نصوص تمثل كل الحساسيات الجمالية فى البلدين.