فجرت طفلة عمرها 7 سنوات مفاجأة خطيرة فى قضيه مقتل أمها وشقيقتها وخالها بالمنصورة بعد 54 يوما من الوفاة. اتهمت الطفلة عمتيها وزوجها بقيامهم بخنق الجميع وإنها أخفت نفسها بين الحائط والسرير وشاهدت الجريمة بالتفاصيل وقالت فى تحقيقات النيابة التى باشرها محمد المسلمى مدير نيابة مركز المنصورة إن والدها ضربها علقة ساخنة عندما كشفت له الجريمة. وترجع وقائع القضية عندما تلقى مركز شرطة المنصورة بلاغا من السيد عثمان 56 سنة من قرية البقلية بمركز المنصورة يفيد بعثوره على أولاده رامى السيد عثمان 17 وزهراء السيد عثمان 31 سنة وابنتها ألطاف بهاء السيد رجب 5 سنوات جثث هامدة وتبين أنه تم كسر الباب عليهم بعدما اكتشف الجميع عدم استجابة أحد عليهم بالتليفون وعثر على زهراء السيد عثمان وابنتها ألطاف بهاء جثث هامدة كما عثر أيضا على جثة رامى السيد شقيق المجنى عليها الأولى عارية ونصف جثته فى الحمام والنصف الآخر خارجه وبجواره صابونة لم تستخدم وظهر على فم وأنف المتوفين أثار رغاوى بيضاء غريبة وعثر أيضا على الطفلة الصغيرة دينا بهاء على قيد الحياة وتم نقلها فورا إلى مستشفى السنبلاوين. وقرر الطبيب أن الطفلة تعرضت للخنق وهناك شبهة جنائية وراء اختناق الطفلة الصغيرة ولم يتهم أهل المتوفين أحد وقرر مفتش الصحة أنه لا توجد أى أثار عنف على الجثث ويرجح أن تكون وفاة الثلاث بسبب تناول لوبيا وأرز فاسدة وأمرت النيابة بدفن الجثث الثلاث قبل معرفة السبب الحقيقى للوفاة ودون أن ينتهى تقرير الطب الشرعى إلى تحليل الطعام الذى تناوله المتوفون ودون أن يأخذ الطبيب الشرعى عينات من معدة المتوفين لبيان السبب الحقيقى فى الوفاة وحفظ المحضر رقم 12079 إدارى مركز المنصورة. وتقدم صالح أحمد مرسى محامى الضحايا ببلاغ جديد للمحامى العام للمنصورة يكشف فيه عن أسرار جديدة فى القضية وسماع أقوال الشاهدة الوحيدة وقالت الطفلة: إنها كانت تشاهد فيلم الكرتون وفوجئت بعمتيها الاثنتين وزوج إحداهما يدخلان الشقة فى ساعة متأخرة من الليل وقامت أمها زهرة مفزوعة من النوم تنادى على رامى خالها حتى ينقذها من الموت وقام زوج عمتها بخنق خالها رامى الذى كان اشترى صابونة للاستحمام بها وكيس لب لقضاء وقت طويل أمام التليفزيون وبعد خنقه قامت عمتاها بخنق أمها وشقيقتها ألطاف واختبأت هى بين الحائط والسرير وبعد أن تأكدت من خروج الجناة حاولت إيقاظ أمها أو خالها التى كانت تنام بجواره يوميا وبعدها استغرقت فى النوم بجوار شقيقتها. وأضاف محمد السيد عثمان شقيق المتوفين قائلا: إن هناك خلافات حادة بين زوج شقيقته وبين شقيقاته البنات بسبب الميراث ووصل إلى قضايا عديدة بينهم فى المحاكم وتم تهديده بالقتل وأنه أغلق منزله بعد الجريمة بأسبوع وسافر إلى ليبيا ليتخلص من مشكلاته وأن المتهمين يعيشون فى الطابق الأرضى للضحايا. قررت النيابة استدعاء الدكتور محمد كساب الطبيب المناوب بمستشفى السنبلاوين ودكتور الطب الشرعى لسؤاله عن عدم معرفته بأسباب الوفاة وعدم حصوله على عينات من المتوفين والطعام واعده سؤال جميع أهل المتوفين لكشف غموض الجريمة.