أعلن طارق خوري رئيس نادي الوحدات متصدر الدوري الأردني لكرة القدم ووصيف بطل الموسم الماضي اليوم السبت تعليق مشاركة ناديه ببطولة الدوري حتى إشعار آخر بعد أحداث الشغب التي تلت فوز فريقه على غريمه الفيصلي حامل اللقب 1-صفر. وكانت أعمال شغب اندلعت بعد المباراة التي فاز فيها فريق الوحدات على الفيصلي (1-صفر) في إستاد الملك عبد الله الثاني في القويسمة في عمان بحضور أكثر من عشرين ألف شخص، وأسفرت عن جرح 250 شخصا. وقال خوري في تصريح لوكالة فرانس برس أن "الاجتماع الطارئ الذي عقدته إدارة النادي فجر اليوم (السبت) تمخض عن اتخاذ قرار بتعليق المشاركة في موسم كرة القدم حتى إشعار آخر". وأكد أن هذا التعليق سيستمر "حتى يستعيد الوحدات حقه وتتم محاسبة الذين تسببوا بأحداث الشعب التي اندلعت عقب مباراة الوحدات والفيصلي مساء الجمعة". وأضاف أن "إدارة نادي الوحدات ستعقد مؤتمرا صحافيا مساء اليوم في مقر النادي تعرض خلاله مشاهد تم تصويرها أثناء عملية التدافع والأحداث التي جرت بعد المباراة مباشرة". وأعرب عن أسفه لما جرى وندد ب"كل أولئك الذين يحاولون استغلال هذه الأحداث لزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد". وأشاد خوري بعلاقات ناديه وشقيقه النادي الفيصلي، مؤكدا أن "لا خلاف بين الناديين". وأكد أن إدارة ناديه ترفض الرواية الرسمية التي تحمل جمهور الفيصلي مسؤولية قذف الحجارة من خارج الملعب باتجاه مدرجات الوحدات. وقال خوري أن "الجهاز الطبي للنادي الفيصلي كان من بين الجهات التي ساهمت في إسعاف جماهير الوحدات، وهذه لفتة تعبر عن عمق العلاقات بين الناديين". من جهته، أكد خليل السالم أمين السر العام في اتحاد كرة القدم الأردني الناطق الرسمي باسم الاتحاد أن "الاتحاد يواصل مساعيه مع كل الجهات ذات الصلة والاختصاص لمتابعة القضية واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتطويق الأزمة". ويبدأ المنتخب الوطني الأردني غدا الأحد المرحلة النهائية من استعداداته لبطولة كأس آسيا 2011 في الدوحة من 7 إلى 29 يناير. ويشكل لاعبو ناديي الوحدات والفيصلي العمود الفقري للمنتخب الوطني الأردني.