يعقد اليوم عدد من نواب الإخوان والمعارضة بمجلس الشعب المنتهية ولايته مؤتمرا صحفيا بمقر حزب الجبهة للإعلان عن تأسيس «البرلمان الشعبى البديل». وكشفت مصادر إخوانية أن المناقشات المبدئية بين رموز المعارضة حول فكرة تأسيس «برلمان شعبى» انتهت إلى تشكيل أولى سيضم 100 شخصية حزبية وسياسية تضم حصصا لكل من جماعة «الإخوان المسلمين»، وأحزاب «الوفد والناصرى والجبهة والغد جبهة نور»، فضلا عن حصص للأحزاب تحت التأسيس مثل «الكرامة والوسط والإصلاح». وأكدت المصادر أنه سيتم تخصيص نسب لحركات التغيير «الجمعية الوطنية وحركة كفاية»، بالإضافة إلى الحركات الاحتجاجية التى ظهرت خلال الأعوام الخمسة الماضية كحركة الضرائب العقارية وغيرها، وستخصص نسبة لا تتجاوز ال5% للمصريين فى الخارج، بالإضافة إلى عدد من أساتذة القانون والعلوم السياسية الذين ليس لهم انتماءات حزبية. وكشفت المصادر أن المشاورات جارية حول تسمية رئيس البرلمان الشعبى، مشيرة إلى خلاف فى وجهات النظر حول الشخصية التى ستتولى هذا المنصب. «بعض نواب الإخوان والمعارضة فى المجلس السابق طرحوا اسم حمدين صباحى مؤسس حزب الكرامة لما له من خبرة برلمانية، فيما تتجه قيادات الجمعية الوطنية للتغيير إلى الدفع باسم محمد البرادعى مؤسس الجمعية فوجوده على رأس البرلمان الشعبى سيجعل له وزنا ووجودا حقيقيا خارج مصر» بحسب أحد النواب الذين حضروا المشاورات. من ناحية أخرى قال المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير، السيد الغضبان، ل«الشروق» إن المجلس الموازى «مازال فكرة تدرس وستطرح على الأمانة العامة للجمعية للتأكد من جدواها السياسية والقانونية». ونفى الغضبان أن تكون الجمعية قد رتبت زيارات للأحزاب والقوى السياسية بهذا الخصوص هذا الأسبوع مؤكدا أن الجولة المقررة تجىء تنفيذا لقرار المكتب التنفيذى للجمعية بالاتصال بجميع القوى السياسية «دون استثناء» لمناقشة أجندة حركة التغيير السياسى فى مصر. «لم تتحدد مواعيد لهذه الزيارات حتى هذه اللحظة»، كما أضاف الغضبان، الذى أشار إلى أن الجمعية تعد ملفا قانونيا وسياسيا «بكل المخالفات التى تمت فى الانتخابات لإثبات عدم شرعيتها»، على حد تعبيره. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر