انضم الفيلم اللبناني "شتى يا دني" إلى المسابقة الدولية لأفلام الديجيتال بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وبذلك يصل عدد الأفلام التي تتنافس على جوائز هذه المسابقة إلى 17 فيلما من (17) دولة، والمعروف أنه بالإضافة إلى الجوائز الأدبية للأفلام الفائزة، فإن هناك جائزتين تمنحهما وزارة الثقافة المصرية، وهما الجائزة الذهبية وقدرها عشرة آلاف دولار أمريكي، والجائزة الفضية وقدرها ستة آلاف دولار أمريكي، وهذه الجوائز تمنح مناصفة بين المنتج والمخرج. كان فيلم "شتي يا دني" قد فاز بجائزة أفضل فيلم عربي في الدورة الأخيرة لمهرجان أبو ظبي، الذي أقيم منذ عدة أسابيع، وهو إنتاج 2010 وإخراج "بهيج حجيج"، بطولة "حسن مراد، وجوليا قصار، وكارمن لبس، وبرناديت حديب، وأيلي متري". وتدور الأحداث حول "رامز" الذي يعود إلى الحياة بعد غياب 20 عاما، كان مختفيا تماما خلالها، حيث اختُطف أثناء الحرب اللبنانية، وأُلقي به في السجن وتعرض للتعذيب. يعتبر مخرج الفيلم بهيج حجيج أستاذ مادة السينما في كلية الفنون الجميلة بالجامعة اللبنانية منذ عام 1990 ومنذ عام 1980 قدم "بهيج" مجموعة من الأفلام الوثائقية، من أهمها "الخط الأخضر"، الذي يتناول خطوط التماس، التي قسمت بيروت إلى قسمين خلال الحرب الأهلية و"بيروت- حوار الأنقاض". أما في مجال الأفلام الروائية الطويلة، فقد كان أول فيلم له هو "زنار النار" عام 2004، وتم اختياره للمشاركة في عدة مهرجانات، منها مهرجان أصيلة في المغرب، مهرجان قرطاج بتونس، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهرجان كيرلا السينمائي في الهند، مهرجان الفيلم الفرانكفوني في كلٍّ من عمان وأثينا.. ونال الفيلم جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما، جائزة راجاتا شاكورام، جائزة أفضل دور ثانوي لجوليا قصار في مهرجان قرطاج 2004، ويعد فيلم "شتي يا دني" ثاني أفلامه.