شهدت محافظة أسوان، أمس الأول، ثلاث مظاهرات «عنيفة»، شارك فيها نحو 7 آلاف مواطن، احتجاجا على سقوط مرشحيهم، وتنديدا ب «تزوير الانتخابات». وفرضت الشرطة حظر تجول فى بعض مناطق كوم أمبو، بعد أن تظاهر نحو ألفى شخص من أنصار محمد العمدة، مرشح الوفد فى كوم أمبو بأسوان، بعد إعلان سقوطه، واستعانت قوات الأمن بقنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، والذين أشعلوا النيران فى صورة للرئيس محمد حسنى مبارك، ووضعوها فى منتصف الطريق السريع، متحلقين حولها، مما أدى لتوقف حركة المرور لأكثر من الساعتين وأشعل الغاضبون النار فى أفرع الشجر وإطارات السيارات، وتوجه بعضهم إلى مقر الحزب الوطنى وحطموا محتوياته بالكامل، وأحرقوه. وكان اشتباك قد وقع بين أنصار العمدة والشرطة عقب إعلان نتيجة الانتخابات، أسفر عن إصابة العشرات منهم والقبض على 25، احتجزتهم الشرطة. مشاهد متشابهة شهدتها الدائرة الأولى، مدينة أسوان دراو، بعد إعلان سقوط النائب الحالى محمد جلال، وفوز منافسه المستقل عبد الوهاب ابازيد، بفارق 80 صوتا فقط. حيث تظاهر نحو ثلاثة آلاف من أنصار جلال أمام مركز شرطة أول أسوان وحاولوا اقتحامه احتجاجا على ما وصفوه ب «تزوير الانتخابات». وقطع المتظاهرون طريق الكورنيش ومنعوا السيارات من المرور، واشتبكوا مع الشرطة التى ألقت عليهم قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم. وفى ذات السياق، تظاهر نحو ألفى مواطن من قبيلة بنى هلال بعد إعلان سقوط المرشح المستقل أحمد سيد، احتجاجا على «تزوير الانتخابات لصالح مرشح الوطنى جابر أبوخليل»، حسب قول المرشح وأنصاره. وألقى المتظاهرون الحجارة على قوات الأمن التى قابلتها بإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفرقتهم وهو ما تسبب فى إصابة العشرات من الأهالى بحالات إغماء واختناق. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر