نفت مندوبة الولاياتالمتحدة الدائمة لدى الأممالمتحدة، ما ذكر على موقع ويكليكس، بشأن تسريب البرقيات الدبلوماسية للسفارات الأمريكية، وتورط الدبلوماسيين الأمريكيين بالأممالمتحدة في أعمال تجسس. وقالت السفيرة سوزان رايس إن "الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين بالأممالمتحدة هم دبلوماسيون فقط، ولا يؤدون أي شيء آخر، وهم يقومون بمهامهم بكل حرفية واقتدار، وشأنهم مثل بقية الدبلوماسيين في أرجاء العالم، وهم يتفاوضون ويبحثون عن حلول دبلوماسية لمشاكل العالم". جاء ذلك في أول تعليق بشأن تسريب البرقيات الدبلوماسية للسفارات الأمريكية على موقع ويكيليكس، وتورط الدبلوماسيين الأمريكيين بالأممالمتحدة في أعمال تجسس. وأضافت السفيرة سوزان رايس، عقب انتهاء جلسة مجلس الأمن الخاصة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، "لا أريد التعليق على أي مواد خاصة، لكنني أود أن أقول بكل ثقة إن الدبلوماسيين بالبعثة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سيستمرون في أداء وظيفتهم التي يقومون بها كل يوم، وهي التفاوض والبحث عن حلول دبلوماسية". وتابعت "كما أننا في هذا الوقت حققنا في ظل إدارة الرئيس أوباما نجاحا كبيرا في إقامة علاقات شراكة حول العالم في العديد من القضايا مثل الإرهاب والتغير المناخي، وسوف يستمر الدبلوماسيون الأمريكيون في أداء رسالتهم". كما أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، اليوم الاثنين، أن بلادها تأسف بشدة للكشف عن معلومات سرية، حيث أعلن موقع ويكيليكس عن أكثر من 250 ألف برقية لوزارة الخارجية الأمريكية.