قال إسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس المقالة في قطاع غزة المحاصر: إن قوافل كسر الحصار تضع حدا لسياسة تضليل الرأي العام الذي تمارسه إسرائيل، بأنها رفعت الحصار وفتحت المعابر، وتمثل خطوة متقدمة على طريق كسره وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهته. وأضاف هنية -خلال لقائه أعضاء (قافلة الأمل)، اليوم السبت: "إن رسالة قافلة الأمل أبعد من رسالة التضامن الإنسانية والإغاثية، بل هي رسالة سياسية بامتياز لدعم الشعب الفلسطيني ومطالبه العادلة المتمثلة بالحرية والعودة وقيام الدولة وعاصمتها القدس". وتابع: "إن كشف اللثام عن السياسة الإسرائيلية، ووقف عملية الخداع كلها أهداف تحققت من خلال القوافل التي تصل إلى غزة". وشدد على أن هذه القوافل تفضح ممارسات الاحتلال، وتعطي رسالة قطعية وثابتة بأن المجتمع الإنساني بشكل عام لا يمكن أن يقبل بأن يبقى الحصار على غزة، ويستمر الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال. من جانبه، قال كين أوكيف، رئيس (قافلة الأمل): "إن هناك خوفا شديدا لدى إسرائيل من قوافل كسر الحصار؛ لأنها تعلم بأن لهذه القوافل رسالة قوية". وأكد أنه سيجري العمل على تسيير أكبر سفينة إلى قطاع غزة، تضم متضامنا من كل دولة في العالم. موضحا أن السفينة ستضم أكثر من 100 متضامن وستأتي الصيف المقبل. وأضاف أوكيف، أنه "توجد حركة تضامنية كبيرة مع سكان قطاع غزة، وأن الشعوب كافة على استعداد بأن تأتي إلى غزة وتبذل أرواحها من أجل كسر الحصار". من ناحيته. قال منسق القافلة، صائب شعث: "إن هدفنا في القافلة ذو بعد سياسي إستراتيجي لتحطيم الحصار وتعزيز صمود المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة" . في حين دعا أنور بلهامي، صاحب فكرة قافلة الأمل، ما وصفهم بالأحرار في العالم إلى القيام بخطوات متقدمة من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة، والتواصل مع القائمين على القافلة عبر الإنترنت ووسائل الاتصال المتاحة من أجل ذلك. وكانت (قافلة الأمل) الأوروبية قد دخلت إلى قطاع غزة، مساء أول أمس الخميس، عبر معبر رفح البري.