ندد محمد البرادعي بالمواجهات الدامية التي نشبت بين مئات المسيحيين، وقوات الأمن المركزي على خلفية قرار إداري بوقف البناء في مبنى خدمات تابع لكنيسة بمنطقة الهرم؛ أسفرت عن مقتل شخص وإصابة العشرات. وقال البرادعي، في رسالة قصيرة بثها عبر حسابه الشخصي على موقع المدونات المصغرة "تويتر" بعد غياب أكثر من أسبوعين عن التدوين: "إن أحداث العمرانية وصمة على جبين كل مصري''، مضيفا: ''الدين لله والوطن للجميع". وعلى صعيد آخر علمت "الشروق" من مصادر مقربة من محمد البرادعي، المعارض السياسي وزعيم الجمعية الوطنية للتغيير، أنه سيعود للقاهرة يوم 5 ديسمبر المقبل بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها يوم 28 نوفمبر. وقالت هذه المصادر: إن البرادعي سيبدأ فور عودته نشاطا مكثفا في إطار مشروع التغيير الذي يقوده، يتضمن تحركات ميدانية في الشارع، وجولات في المحافظات تبدأ بزيارة محافظتين في صعيد مصر الشهر المقبل. وكانت حالة من الغضب قد انتابت نشطاء في حملة دعم البرادعى بسبب طول فترات غياب الأخير، وناشده العديد من نشطاء التغيير بالاستقرار في مصر، لأن غيابه أثر بالسلب على مشروع التغيير.