فى دائرة الزيتون، اختفت تماما أى دعاية انتخابية للمرشحين المنافسين لزكريا عزمى نائب الوطنى فئات ومصطفى عبدالوهاب عمال. حيث يواجه زكريا عزمى 6 منافسين هم وليد فاروق، أسامة نجم، أيمن محمد على، عادل أحمد أحمد، محمود محمد أبوالفتوح، بدر الدين عوض عبدالقادر. فيما يواجه مصطفى عبدالوهاب 4 مرشحين فقط هم عصام هندى، جمال محمد حسن محمود، خالد عبدالرحيم محمد جاد، علاء الدين حسنى. ورصد مراقبو «شفافية» قيام دور العبادة والقائمين عليها وأيضا الجمعيات الأهلية ومراكز الشباب والمستشفيات والشركات الموجودة بالمنطقة الصناعية بالأميرية داخل الدائرة، بتعليق لافتات تأييد على هذه المنشآت للدكتور زكريا عزمى، كما تحمل أصحاب المقاهى التى تعمل دون ترخيص وسكان مساكن الأميرية الذين جرى توفيق مخالفاتهم بالبناء على أراضٍ إضافية وتوسعة وحداتهم السكنية على حساب الشوارع، تكاليف الدعاية التى علقت لعزمى منسوبة إلى عائلات وأسر وأشخاص بعينهم، فيما تحمل رجال أعمال وتجار بارزون بالدائرة تكاليف موازية للإنفاق على دعاية رئيس الديوان وأغلبهم ينتمى إلى الحزب الوطنى الديمقراطى ومنهم على سبيل المثال محمد صلاح ومحمد عويس ويحيى عباس. وتخالف الدعاية الانتخابية لهذه الكيانات قوانين تنظيم عملها قبل أن تخالف قواعد العملية الانتخابية المعمول بها قانونا وتنظمها اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات. فيجرم القانون 84 لسنة 2002 المنظم لعمل الجمعيات والمؤسسات الأهلية، اشتغال هذه الجمعيات بالسياسة أو تبنيها موقفا انتخابيا لصالح مرشح بعينه، إلا أن أكثر رؤساء هذه الجمعيات داخل الزيتون أكدوا أن دعم رئيس الديوان لهم كان وراء تعليقهم لافتات التأييد المطلق لإعادة ترشيحه. فيما تغيب رقابة وزارة الأوقاف على المساجد التى تديرها بالأساس جمعيات أهلية دون الفصل بين العمل الاجتماعى والنشاط الدعوى والدينى، لترفع لافتات التأييد لعزمى على المساجد أيضا، ومعها لا يمكن تصور أن هذه الجمعيات ودور العبادة الواقعة تحت سيطرتها، لن تبيع أصوات الفقراء والمحتاجين ولن تمتنع عن توجيههم لصالح النائب السوبر رئيس الديوان أو كما يلقبه هؤلاء ب«فارس البرلمان وعمدة الزيتون». أما المخالفة الصريحة التى تستوجب عقابا وموقفا ثابتا من اللجنة العليا للانتخابات فهى قيام مجالس إدارات واللجان النقابية بشركات المنطقة الصناعية بالأميرية، بتعليق لافتات تأييد مطلقة داخلها وعلى أبوابها لرئيس الديوان، إلى جانب سماحها بتعليق لافتات عزمى لتهنئة أهالى الدائرة بالعيد على أبوابها. نفس الحال ينطبق على مجالس إدارات مراكز الشباب وبينها مركز شباب الأميرية الذى علق رئيسه لافتات تأييد لعزمى وأغرق بها شارع عمر المختار الذى يقع به مقر المركز. كما الحال فى مستشفى الزيتون التخصصى الذى علق مديره لافتات التأييد لعزمى على منشآت المستشفى ودمج جميع العاملين بالمستشفى كمؤيدين له. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر