انتشلت شركة مقاولات بحرية 3 آلاف برميل بوتامين غارق، مما كانت تحمله السفينة مريم، الغارقة فى خليج السويس، حسبما أكد القبطان على الشاطر، مدير ميناء بورتوفيق بالسويس. وأوضح الشاطر أن مالكى شحنة البوتامين هم الذين تحركوا لانتشال البراميل، وليس مالكو السفينة المنكوبة ولا هيئة موانئ البحر الأحمر. وكشف الشاطر، أن السفينة مريم الغارقة لم يكن مؤمنا عليها، وكذلك شحنة البوتامين، مضيفا أن هيئة موانئ البحر الأحمر تحتفظ بحقها الكامل فى تحصيل غرامات تعطل الرصيف الأوسط بسبب غرق السفينة والتى تضمن هيئة موانئ البحر الأحمر حقها بوجود الهيكل الرئيسى للسفينة بعد انتشاله من مياه خليج السويس. من جانب آخر، أكدت تحقيقات هيئة السلامة البحرية أن السبب الرئيسى للسماح للسفينة الغارقة بالعمل رغم عدم التأمين عليها وعلى طاقمها هى قيام المسئولين عنها باستصدار شهادة صلاحية من منظمة أجنبية، وتقدمها للتفتيش البحرى وتحصل من خلالها على تصاريح السفر والنقل البحرى.