أعلنت وزارة الصحة في هايتي أن حصيلة ضحايا وباء الكوليرا ارتفعت إلى أكثر من 900 شخصا حتى مطلع هذا الأسبوع. وأفادت الوزارة، أمس الأحد، بأن أكثر من 15 ألف شخص أصيبوا بالمرض منذ تفشيه في أواخر الشهر الماضي. وبعد مرور 10 شهور على الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي وأودى بحياة حوالي 230 ألف شخص، يواجه سكان هايتي تهديد كارثة أخرى محتملة. وطبقا لتقديرات الأممالمتحدة فإن ما يزيد على 200 ألف شخص يحتمل أن يصابوا بالكوليرا. ودعت المنظمة العالمية، يوم الجمعة الماضي، إلى جمع منحة أخرى قيمتها 163 مليون دولار لمساعدة هايتي . وسجلت البؤرة الأولى في هايتي للمرض، الذي ينتقل عبر المياه الملوثة ويسبب إسهالا شديدا وقيئًا، في منطقة أرتيبونيت المنخفضة، شمال العاصمة بورت أو برينس في 22 أكتوبر الماضي. وفي العاصمة، يعيش نحو 1.5 مليون نسمة خلفهم الزلزال بلا مأوى في مخيمات بين الحطام، حيث يعانون من ظروف المعيشة غير الصحية والتكدس. وهو ما يسهل انتقال العدوى . وتحاول منظمات الإغاثة العمل لاحتواء المرض.