بات تجديد محمود فتح الله مدافع الزمالك مهددا بالفشل لعدم وفاء مجلس الإدارة بتعهده للاعب بمنحه 75 % من قيمة السنة الأولى في عقده الجديد "مقدما" وذلك بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها النادي منذ فترة طويلة. واصبح الطريق ممهدا أمام المدافع الدولي للانضمام للأهلي في ظل امتلاكه عرضا جيدا بالشكل الذي يرضي طموحه ، فضلا عن الاستجابة لجميع مطالبه الماليه بجانب العديد من المميزات الأخرى ابرزها توفير عقد إعلاني بجانب المقابل المالي الذي سيحصل عليه . وتفاوض أحد اعضاء مجلس إدارة الأهلي السابقين مع اللاعب وعرض عليه ارتداء الفانلة الحمراء اعتبارا من الموسم المقبل بالشروط التي يحددها . وطلب اللاعب الانتظار لحين انتهاء العام الحالي لتحديد موقفه مع الزمالك حيث أمهل فتح الله المسئولين حتى نهاية العام الحالي قبل أن يتخذ قراره النهائي في ظل عدم توقيعه على أية عقود تلزمه امام المجلس . وأبدى اللاعب استيائه من عدم قدرة مجلس الإدارة على توفير مقدم عقده على الرغم من الوعود الكثيرة التي حصل عليها اللاعب لكن شيئا منها لم يتحقق على أرض الواقع حتى الأن . يأتي ذلك في الوقت الذي قرر فيه مجلس الإدارة عدم اتخاذ أي خطوة إيجابية بشان دفع مقدم عقد فتح الله انتظارا لمعرفة ما ستسفر عنه الدعوى القضائية المنظورة امام القضاء لعودة مجلس ممدوح عباس الذي صدر حكم بحله والمقرر نظرها يوم 6 ديسمبر القادم . من جانبه أكد جلال إبراهيم رئيس النادي انه يسعى جاهدا لتدبير مقدم عقد فتح الله باعتباره أحد الأعمدة الأساسية في دفاع الفريق واحد العناصر المؤثرة في صفوفه ، مشيرا الى أن المجلس يسعى لإنهاء هذه الأزمة في أقرب وقت . يذكر ان فتح الله اتفق مع ابراهيم حسن مدير الكرة على التجديد لمدة ثلاث سنوات بحيث يحصل في الموسم الأول على اربعة ملايين جنيه في الموسم الأول تزيد بمعدل 200 الف جنيه في الموسمين التاليين ، بجانب وضع شرط جزائي في عقده يبلغ مليون يورو في حالة رغبته في الرحيل للاحتراف بأوروبا .