261 مرشحا فى محافظة الغربية، يتنافسون على 28 مقعدا، فى 13 دائرة، بالإضافة لفرصتى الكوتة. انطلق بركان المعركة مع لحظة إعلان الحزب الوطنى عن قائمة مرشحيه، وما استحدثه من فتح للدوائر، وترك أعضاءه يتنافسون فيما بينهم، بدعوى «تفويض الأمر للشارع». الغريمان، أحمد شوبير، وياسر الجندى، مرشحا الحزب الوطنى على مقعد الفئات فى طنطا، هما أبرز تجسيد لمعركة «تكسير العظام»، التى يخوضها مرشحو الوطنى ضد بعضهم البعض. كان شوبير قد أقسم فى المجمع الانتخابى بأنه سيطيح بالجندى من الحزب، وهو ما لم يحدث، واعتبر مراقبون أن هذا يعنى خسارة شوبير نصف المعركة، وتضحية غير مباشرة به، فى الوقت الذى شحذ الجندى كل أسلحته للإجهاز على منافسه. المنافسون الأقوياء على مقعد الفئات كثير، أبرزهم إبراهيم عوارة ومحمد بدر حجازى، ممثل الحزب العربى الناصرى، والدكتور محمد جلال أبورية، والكيميائى محمد حافظ. مقعد العمال يشهد منافسة ساخنة هو الآخر، بين مرشح الحزب الوطنى محمد عريبى ونائب الإخوان سيد عسكر، الذى نجح فى تثبيت صفته كعمال بعد أن كان قد تقدم للفئات، بينما تأكد للجميع أن محمد زيدان المنشق عن الحزب، باعتباره ابنا للحزب من زمن بعيد، فإنه لن يلقى مضايقات أمنية، ليصبح هو الخطر الحقيقى الذى يواجه عريبى، والذى حقق نصف الفوز باختيار الحزب له منفردا، على مقعد العمال بالدائرة. فى دائرة طنطا 13 مرشحا للعمال، منهم محمد بدر حجازى، ممثل الحزب الناصرى، والكيميائى محمد حافظ والنائب السابق عبدالمنعم العليمى. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر