ناقش رؤساء الطوائف المسيحية إجراءات تأمين الكنائس فى ظل تهديدات تنظيم القاعدة خلال لقاء البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أمس الأول الأحد مع البطريرك انطونيوس نجيب بطريرك الأقباط الكاثوليك والدكتور القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر. وتطرق اللقاء لبحث وحدة الكنائس فى العالم، ومناقشة إجراءات تأمين الكنائس، كما قدموا العزاء لبطريرك الكاثوليك فى ضحايا كنيسة «سيدة النجاة» بالعراق. ونفى صفوت البياضى وجود علاقة بين موعد اللقاء والوعكة الصحية للبابا، موضحا أن هذا الموعد تحدد قبل أسبوع، لبحث إجراءات تأمين الكنائس، والتى وصلت إلى وضع بوابات إلكترونية على مداخلها والتأكد من هويات زوارها. وأشار إلى بحث مشكلة المسيحيين بالعراق والاعتداء على كنيسة سيدة النجاة الكاثوليكية والتحركات العالمية بعد تهديدات تنظيم القاعدة والاعتداء على كنيسة سيدة النجاة الذى لم يكن مبررا بالمرة لأنه غير أخلاقى، على حد تعبيره. وأكد البياضى حرصه والبابا شنودة على توصيل رسالة للبطريرك تحمل تعازى الكنيستين لأسر الضحايا والمصابين فى العراق. وفى سياق متصل بحث اللقاء إمكانية عودة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى مجلس كنائس الشرق الأوسط، إلا أن البابا رفض وأصر على موقفه بعدم العودة للمجلس.