أرسل أسامة بدير، مؤسس حركة «اتحاد العائلات العربية الكبرى» بمحافظة حلوان رسالة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، وذلك ردا على تصريحات رمضان عمر أحمد، مرشح الإخوان فى حلوان على مقعد العمال، فى إحدى الصحف والذى تحدث فيها عن أن مقعد العمال فى الدائرة الأولى حلوان حق أصيل لجماعة الإخوان المسلمين. وحصلت «الشروق» على نص الرسالة التى «توضح البعد التاريخى لمقعد العمال والوضع العام فى الدائرة»، والتى جاء فيها: «أولا: ينبغى على سماحتكم قراءة كتاب تاريخ الفكر المصرى الحديث من عصر إسماعيل إلى عصر ثورة 1919 للدكتور لويس عوض. فى عام 1829 ألف محمد على باشا برلمان مجلس المشورة برئاسة إبراهيم باشا، وكان يضم 156 عضوا من كبار الموظفين والعلماء والعمد والمشايخ وكان يمثلنا الشيخ حماد، عمدة حلوان ومؤسس عائلة حماد وكان عمدة من مصر القديمة إلى شرق أطفيح.فى عام 1866 فى عصر الخديو إسماعيل ألف مجلس شورى النواب، وكان يمثلنا فيه العمدة سالم حماد. ولم تنقطع صلتنا بالبرلمان، حيث مثلنا فى عصر الزعيم الخالد جمال عبدالناصر نائب الشعب بندارى حماد من عام 1960 إلى 1964 ثم خلفه محمد أمين سلمان من 1974 إلى 1978 وبعدها على مقعد الفئات الدكتور محمد على محجوب، وزير الأوقاف السابق، من عام 1978 إلى 2005، وبعد كل ذلك لم نستطع أن نقول إن مقعد مجلس الشعب حق أصيل لنا ونحن أصحاب الأرض وأصحاب المقاعد البرلمانية من أول مجلس مشورة فى مصر. ثانيا: كيف للأخ رمضان عمر الذى أقسم على المصحف والطبنجة أن يجزم ونحن لا نعرف حتى الآن إن كان هو مرشح الجماعة أو لا أن يقول إن مقعد العمال فى الدائرة حق أصيل للجماعة ودليله على ذلك الخمسة عشر عاما الماضية وهى منذ عام 1995 إلى 2010، وأقول له إن النائب على فتح الباب، والذى أتى على مقعد العمال عام 1995 إلى 2010 ما هو إلا نائب بالمصادفة، ودليلنا على ذلك أثناء جولة الإعادة فى انتخابات 1995 على مقعد الفئات والعمال أشاع الدكتور محجوب أن هناك صفقة بين مرشح الوطنى محمد مصطفى والنائب المستقل مصطفى بكرى ققر الدكتور محجوب إنه فى انتخابات الإعادة يتم التصويت له وعلى فتح الباب، ونجح على فتح الباب وخرج الدكتور محجوب من الوزارة لأن النائب على فتح الباب كان الوحيد على مستوى الجمهورية، الذى يدخل مجلس الشعب من التيار الإسلامى وكان مهندس الصفقة الأخ محفوظ عزام. وفى دورة 2000 إلى 2005 كان النجاح فيها بالتزوير لصالح الدكتور المحجوب، وعلى فتح الباب وكان الحزب الوطنى يضحى بكرسى العمال نكاية فى بكرى. ثالثا: من الواضح أن العائلات العربية والقبائل فى حلوان استعدت لانتخابات 2010 استعدادا غير مسبوق لاستعادة مجد الآباء المؤسسين لحلوان ودفعت بمرشح للعائلات ومرشح للقبائل العربية داخل المجمع الانتخابى للحزب الوطنى، فمرشح العائلات ينتمى إلى إحدى العائلات العريقة بحلوان، وهى عائلة سالمان وموظف بشركة القومية للأسمنت وله قبول ملحوظ هو وعائلته، أما مرشح القبائل العربية رأفت عبدالعزيز سلامة، الذى ينتمى إلى قبيلة العبابدة ويحتكم على قوة تصويتية جبارة من عرب سلام شمالا إلى كفر العلو جنوبا ومسقط رأسه عرب راشد ونقابى بشركة أسمنت طرة ورمضان عمر يعلم قوة هذا الرجل، وكما تستعد العائلات بدفع مرشح مستقل فى حالة إذا لم يأت الحزب بمرشح للعائلات أو القبائل، وهو ابن الراحل خفاجة حماد، قنديل المجالس العرفية على مستوى الجمهورية، وابنه محمود ورث العمل العرفى عن أبيه وهو رئيس لجنة المصالحات بمحافظة حلوان وينتمى لعائلة عريقة كانت ممثلة فى أول مجلس مشورة تم تأليفه فى البلاد. وبعد ذلك لا نستطيع أن نقول إن مقعد مجلس الشعب حق أصيل لنا، ونحن نملك الأرض ومن عليها وأنتم بحكم القانون كجماعة ليس لكم أى حقوق فى بلدنا العزيز فكيف الادعاء بحقكم بمقعد مجلس الشعب، هذه وصمة عار فى جبين الجماعة يجب الاعتذار عنها من الأخ رمضان عمر وإلا فوالله الذى لا إله إلا هو ولا معبود سواه سنلقن الجماعة درسا لن ينسوه فى انتخابات مجلس الشعب على مستوى الجمهورية، حسبما جاء بنص الرسالة، التى تم إرسالها من اتحاد العائلات العربية الكبرى بمحافظة حلوان. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر