في أول ظهور تليفزيوني له منذ مغادرته منصبه عام 2007، صار رئيس الوزراء الأسترالي الأسبق، جون هوارد، أحدث ضحية لحوادث الرشق بالأحذية من الساسة، بعدما قذفه أحد معارضي الحرب على العراق بزوج من الأحذية. وتذكر الواقعة بحادث مماثل تعرض له الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة العراقية بغداد عام 2008؛ حيث رشقه صحفي عراقي بزوج من الأحذية. كان هوارد، الذي فقد منصبه الحكومي ومقعده البرلماني عام 2007، يدافع في حديثه عن قراره بالمشاركة في غزو العراق، عندما قام فرد من الجمهور الذي يحضر التصوير برشقه بالحذاء. لم يصب الحذاء هدفه، وجرى إبعاد الرجل. تغاضى هوارد عن الواقعة، وقال: "كل شيء على ما يرام، لا تقلقوا، فلتنسوا، فلتنسوا.. ولتهدأوا".