اتهم حزب الليكود الإسرائيلي المتشدد، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نيتانياهو، اليوم "الأحد"، حزب "كاديما" المعارض، الذي تتزعمه وزيرة الخارجية السابقة، تسيبي ليفني، بالنفاق. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية -على موقعها الإلكتروني اليوم- أن حزب الليكود كان يرد على انتقاد حزب "كاديما" لأسلوب الحكومة فيما يتعلق بقضية المنح التي تقدمها الحكومة لطلاب المعاهد الدينية، وقال الليكود إنه لا حدود لنفاق قادة حزب "كاديما". وقالت مصادر في حزب الليكود، إن حكومة حزب "كاديما" السابقة نفسها قد أقرت تأمين دخل ثابت للطلبة المتشددين، كما فعلت جميع الحكومات في إسرائيل. وأضافت المصادر، أنه لثلاثين عامًا قامت الأحزاب بمساندة الطلبة، وأن "كاديما" قام بزيادة الموارد المتاحة لطائفة الحريديين عن طريق الاعتراف بها، ومنح ميزانيات إضافية للمعاهد الدينية الصغيرة. وأوضح الليكود، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نيتانياهو، عندما كان يشغل منصب وزير المالية، هو الوحيد الذي تجرأ على خفض بدل الطفل؛ لتشجيع السكان الحريديين للانضمام إلى القوى العاملة. وكان حزب "كاديما" قد اعتبر عرض مشروع قانون على اللجنة الوزارية لشؤون التشريع لمنح طلاب المعاهد الدينية المتشددين اليهود إعانات خاصة بهم وحدهم؛ هو التفاف على قرارات محكمة العدل العليا. يذكر أن النائب في الكنيست، يوحنان بلزنر، عن كتلة "كاديما" قال، في وقت سابق: "إن رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو رضخ لمطالب الأحزاب اليهودية المتشددة؛ حفاظًا على سلامة حكومته الائتلافية".