أكد الدكتور سيد مشعل، وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن مصر ليست في سباق تسلح مع أحد، وأن سياستنا لتصنيع السلاح تهدف إلى توفير احتياجات القوات المسلحة وتلبية احتياجات الدول الصديقة، وفقًا لتوجيهات الرئيس حسنى مبارك. وقال إن تعميق التسليح المحلي وتطويره هو مهمتنا الأساسية، موضحًا أن دور وزارة الإنتاج الحربي هو المشاركة مع القوات المسلحة في الحفاظ على أمن وأمان الدولة ضد التهديدات الخارجية وتحقيق الأمن لها. جاء ذلك في تصريحات للدكتور سيد مشعل، بعد الاحتفال بعيد الإنتاج الحربي وتكريم المتميزين من الشركات والأفراد بمناسبة مرور 56 عامًا على إنتاج أول طلقة ذخيرة بالمصانع الحربية المصرية، وذلك بمركز التميز العلمي بمدينة السلام، بحضور المهندس مصطفى شديد نائب رئيس الهيئة القومية للإنتاج الحربي، والمحاسب علي الجوهري رئيس النقابة العامة للعاملين بقطاع الإنتاج الحربي ورؤساء القطاعات والشركات التابعة وحشد كبير من العاملين بالقطاع. وأضاف أن استثمارات قطاع الإنتاج الحربي خلال العام الماضي بلغت 2.5 مليار جنيه وأن إجمالي الاستثمارات خلال السنوات العشر السابقة تخطت ال12 مليار جنيه، مما انعكس على قدرات هذا القطاع. وأوضح أن الإنتاج الحربي شهد طفرة هائلة خلال ال30 عاما الماضية، حيث ينتج حاليًا الدبابات والمدفعية الثقيلة والأسلحة الصغيرة والمتوسطة والذخائر ومعدات الاتصالات والإعاقة الالكترونية والطائرات والعربات المدرعة بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع. وأعلن مشعل عن امتيازات جديدة لصالح العاملين بالإنتاج الحربي، منها رفع قيمة الوجبة إلى 180 جنيهًا وزيادة بدل المصانع بنسبة 10% وزيادة النسبة في قيمة العلاوة السنوية إلى 7% سنويًا وفتح نهاية المرتبات لجميع العاملين.