حقق فيليز سارسفيلد أمس الأحد فوزا عريضا 6/ صفر على كولون في تأكيد على إصراره على مطاردة استوديانتس دي لابلاتا متصدر مرحلة ذهاب الدوري الأرجنتيني لكرة القدم "أبرتورا"، فيما حقق بوكا جونيورز فوزا على مضيفه تيجري 2/1 قد يهدئ الأوضاع في أروقة النادي العريق. وجاء فوز بوكا بعد هزيمتين متتاليتين رغم أن أداء الفريق لم يتحسن ، ليضمن استمرار مدربه كلاوديو بورجي لجولة أخرى بعد أن كان قد أعلن استعداده للرحيل في الوقت الذي تريده إدارة النادي. وانتزع إندبندينتي فوزا ثمينا على ضيفه وغريمه الدائم راسينح 1/ صفر ، وسط تألق الحارس هيلاريو نافارو في أول مباراة للفريق تحت قيادة مدربه الجديد أنطونيو محمد. واستعاد إندبندينتي بذلك الانتصارات للخروج من مؤخرة الترتيب ، وأوقف انطلاقة راسينج الذي كان يسعى لمواصلة الصعود في الجدول. ويتصدر استوديانتس الترتيب برصيد 25 نقطة ، يطارده كل من فيليز وأرسنال برصيد 20 نقطة وذلك بعد مرور عشر جولات من عمر البطولة. وقال ريكاردو جاريكا مدرب فيليز "علينا مواصلة اللعب بهذه الطريقة ، هذا الفوز جاء في التوقيت الأمثل. خمس نقاط يعد فارقا كبيرا ، لكنني لا أراه حاسما. البطولة لم تحسم ، فلا يزال علينا مواجهة استوديانتس". وفاز فيليز في مباراته أمس بفضل ثلاثة أهداف "هاتريك" لخوان مانويل مارتينيز ، وهدفين من ضربتي جزاء للأوروجوياني سانتياجو سيلفا وهدف لجوناثان كريستالدي. وكان مارتينيز هو النجم الأبرز لفريق جاريكا ليس بأهدافه الثلاثة فحسب ، بل بمشاركته في جميع هجمات فريقه. افتتح فيليز التسجيل قبل نهاية الشوط الاول ، بإحدي ضربتي جزاء سيلفا في الدقيقة 44 . وبعد العودة من الاستراحة ، أحرز مارتينيز الهدف الثاني في الدقيقة 54 من ضربة رأس ، قبل دقيقتين من إحراز سيلفا هدفه الثاني والثالث لفريقه من ضربة جزاء أيضا. وعاد مارتينيز لإحراز هدفيه الشخصيين الثاني والثالث في الدقيقتين 60 و68 ، قبل أن يختتم كريستالدو مهرجان الأهداف في الدقيقة 84 بتسديدة قوية بيسراه. وتجمد رصيد كولون عند 12 نقطة في المركز الرابع عشر. وكان بوكا هو البادئ بالتسجيل على ملعب تيجري في الدقيقة 24 بهدف ماتياس خيمينيز ، إلا أن دينيس ستراكوالروسي أعاد الأمور إلى نقطة البداية بهدف التعادل في الدقيقة 37 ، قبل أن يحرز كريستيان شافيز هدف الفوز لبوكا قبل نهاية المباراة بخمس دقائق. ويحتل بوكا المركز الحادي عشر برصيد 13 نقطة ، فيما يأتي تيجري خلفه مباشرة برصيد 12 نقطة ، بفارق الأهداف أمام أول بويز وكولون. وأحرز كريستيان بايز الهدف الوحيد لإندبندينتي في الدقيقة 45 ليمنح فريقه انتصاره الثاني هذا الموسم. وكان راسينج هو الأكثر سيطرة على الكرة ، وكان بمقدوره الخروج بنقطة التعادل على الأقل لولا تألق هيلاريو نافارو حارس إندبندينتي. ورفع إندبندينتي رصيده إلى تسع نقاط في المركز السابع عشر ، ويحتل راسينج المركز العاشر برصيد 13 نقطة بفارق الأهداف أمام بوكا جونيورز. وأعرب أنطونيو محمد مدرب كولون السابق عن سعادته باستهلال مشواره مع إندبندينتي بانتصار. وقال المدرب "الشيء الوحيد الذي كان يمكنني أن أطلبه في هذه الفترة القصيرة هو الثبات والإخلاص ، لكنني توقعت فوزنا بهذه المباراة"، مؤكدا أن أهدافه تتمثل في مواصلة الفريق مشواره في بطولة كأس أندية أمريكا الجنوبية "كوبا سودأميريكانا" وتحقيق مركز مؤهل إلى دوري الأبطال القاري "كوبا ليبرتادوريس". وأضاف "هذا الفوز من أجل الجماهير واللاعبين". في المقابل ، أكد ميجل أنخل روسو المدير الفني لراسينج أن فريقه "كان يستحق ما هو أكثر بكثير". وقال "ليلة (الحارس) هيلاريو كانت رائعة ، بل أكثر من ذلك. من الصعب تفسير النتيجة لأن فرص راسينج كانت أقرب لكنه خرج دون نقاط". وتختتم مباريات الجولة العاشرة اليوم الاثنين بمباراة ريفر بليت مع خيمناسيا لابلاتا.
