قال وزير التربية والتعليم أحمد زكى بدر إنه لا سلطة لوزارة التربية والتعليم على مناهج ولا مصروفات المدارس الاجنبية فى مصر، بل هى تتبع سفارات بلدانها، واصفا هذا الوضع بالخاطئ الذى بدأ منذ سنوات، ولا يمكن تغييره دفعة واحدة، وأنه لهذا السبب أوقف انشاء مدارس جديدة من هذا النوع، أو تحويل مدارس اللغات إلى مدارس دولية. وأوضح خلال لقائه ببرنامج الحياة والناس على فضائية دريم مساء أمس الاول، أن كل ما تراقبه الوزارة بهذه المدارس هو مدى التزامها بتدريس مناهج اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية، بالاضافة للشروط المعروفة للمبانى والافنية، لافتا إلى أن بعض هذه المدارس تمنح شهادات بغير مواصفات الشهادات المماثلة فى بلادها، مثل شهادة ال(أى. جى) البريطانية، مردفا «لازم نفكر ليه الشهادة دى معمولة لنا مخصوص، عشان مش هانقدر ناخد الشهادة الاصلية مثلا؟». وأشار الوزير إلى أن المدارس التى بدأت الدراسة قبل 18 سبتمبر تجمعها اتفاقيات ثقافية مع مصر تقضى بأن تبدأ بها الدراسة بالتزامن مع بداية الدراسة فى بلدانها، أما مدارس النيل فهى تتبع وزارة التربية والتعليم وستبدأ الدراسة فى 3 أكتوبر لأن مبانيها ليست جاهزة، وأن تبدأ متأخرة اسبوعين وتعوض ما فاتها خير من أن تؤجل للعام القادم، مؤكدا أنه ليس لها وضع خاص «وزيها زى أى مدرسة». وعلق الوزير على وصف الهيئة بأن الكتب المدرسية رديئة بأن الهيئة «غلطانة مائة بالمائة، وأن دورها وضع المعايير ومنح الجودة لمن يتقدم لها، وهى بهذا الوصف أخطأت فيما لا يعنيها، وأخطأت فى وصفها» مؤكدا أن الكتاب المدرسى كتاب مميز المحتوى وجيد الطباعة بالمقارنة بالكتاب الخارجى.