أكد حمدي حسن، المتحدث باسم الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين، اليوم الخميس، أن موقف الجماعة هو المشاركة في الانتخابات التشريعية التي ستجري في نوفمبر المقبل، محذرًا من أنها قد تشهد عنفًا غير مسبوق إذا ما أرادت الحكومة التزوير كما فعلت في انتخابات مجلس الشورى. وقال حسن: "حتى الآن لم يعلن مكتب الإرشاد -رسميًّا- موقف الجماعة، ولكن يمكن استقراؤه" من تصريحات مسؤوليها الذين "أعلنوا أن الأصل لدى الجماعة هو خوض الانتخابات وكل انتخابات، وإنها ستقاطع في حالة ما إذا كان هناك إجماع من أحزاب وقوى المعارضة على المقاطعة، ولكن أحزاب المعارضة تعلن بشكل متتال مشاركتها، وبالتالي موقف الإخوان هو خوض الانتخابات". وحذر المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للإخوان من أن انتخابات مجلس الشعب المقبلة قد تشهد عنفًا غير مسبوق لو تمت بنفس طريقة انتخابات الشورى التي شهدت تزويرًا واسعًا"، على حد قوله. واعتبر أن إلغاء الإشراف القضائي على صناديق الاقتراع أصبح يلقي بعبء أكبر على الشعب لحماية إرادته، مؤكدًا أن الوعي السياسي يتزايد، والناس لم تعد تخشى الأمن المركزي. وتابع: "الحكومة تقصد، من وراء ما تم من تعديلات وإلغاء الإشراف القضائي على صناديق الاقتراع، تزوير إرادة الشعب، والضمانة الوحيدة هي الشعب، ويجب أن نفرض على هذه الحكومة الإرادة الشعبية".