أظهرت الأبحاث الطبية الحديثة أن تناول جرعات تكميلية من فيتامين "ب" تساعد بصورة ملحوظة مرضى الأزمات الربوية في السيطرة على أعراض المرض. وأكد الباحثون أن نقص مستوى فيتامين "ب" في الجسم يسهم بشكل كبير في زيادة فرص الإصابة بأمراض الرئة والحساسية ليزيد من الالتهابات في المسارات والشعب الهوائية للرئة؛ مما يقلل من قدرة الجسم على التغلب على الأعراض الجانبية السلبية للأزمات القلبية. وأشار الباحثون إلى أن العديد من العوامل تسهم في مضاعفة حدة الأزمات الربوية، منها معاناة المريض من البدانة أو انحداره من العرق الأفريقي أو العيش في المدن الصناعية التي تعاني من ارتفاع معدلات التلوث. ويسهم فتيامين "ب" في الوقاية من الأزمات الربوية عن طريق تحييد عدد من البروتينات تسهم بصورة كبيرة في إثارة الالتهابات الرئوية، خاصة بروتينات "أنترلوكين 10" الذي يزيد حدة الالتهابات الرئوية.