قال رئيس شرطة دبى إن مخاوف بشأن اطلاع إسرائيل على بيانات بلاكبيرى واستخدام الولاياتالمتحدة لهذه الهواتف فى التجسس على دولة الإمارات وراء تحركات الدولة الخليجية لكبح هذا النوع من الهواتف الذكية. وقال ضاحى خلفان تميم إن الولاياتالمتحدة هى المستفيد الأول من عدم السيطرة على بلاكبيرى لأن لها مصلحة فى التجسس على الإمارات». وأضاف تميم: «الغرب اتهمنا بقمع حريات مستخدمى بلاكبيرى، بينما يتاح للولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا ودول أخرى الاطلاع على جميع البيانات التى تنقل عبر هذه الهواتف». ولم يوضح تميم الذى كان ألقى باللوم صراحة على عملاء إسرائيل فى اغتيال قيادى فلسطينى بارز فى فندق فى دبى خلال شهر يناير ما هى مصلحة واشنطن فى التجسس على دولة الإمارات الحليفة للغرب؟ وقالت دولة الإمارات التى يوجد بها نصف مليون مستخدم لهواتف بلاكبيرى إنها ستعلق خدمات بلاكبيرى للتراسل والبريد الإلكترونى والبحث على الإنترنت اعتبارا من 11 أكتوبر إلى أن تتمكن الحكومة من الاطلاع على الرسائل والبيانات المشفرة التى ترسل إلى خوادم خارج البلاد فلا يمكن تعقبها محليا. ويقول محللون إن هذا الأمر أثار مخاوف دول الخليج القلقة أمنيا خاصة الإمارات والسعودية من أن نقص الاطلاع على البيانات يمكن أن يقيد قدرتها على كشف الجواسيس الكامنين والقتلة او المتشددين الإسلاميين.