وصفت الفنانة عبير صبرى فيلم «عصافير النيل» الذى عرض مؤخرا فى دور السينما بأنه من أبرز أفلامها على الإطلاق، رافضة اتهامها بالفسق والفجور من خلال الشخصية التى قدمتها فى العمل. وقالت إن الفيلم كان أكثر من رائع، وإنها فخورة به للغاية وتعده من أبرزه أفلامها حتى الآن، خاصة أنه لقى قبولا جماهير كبيرا، موضحة أنها قدمت أفلاما كثيرة قبل الحجاب وليس لديها أى فيلم به إثارة. وقالت عبير لبرنامج «بلسان معارضيك» إنها قد لا تجد مشكلة فى ارتداء المايوه بالسينما إذا وجدت المشهد يتطلب ذلك لكنها أوضحت فى الوقت نفسه أن أى مشهد تشعر بأنه دخيل على العمل، أو ليست مقتنعة به لا تقوم بتصويره على الإطلاق وتطلب من المخرج حذفه. ومن جهة أخرى، اعترفت عبير بأنها تسرعت فى ارتداء الحجاب رغم أنها كانت سعيدة وفخورة بهذه الخطوة، وأوضحت أنها خلعت الحجاب لأسباب نفسية حيث كانت تعانى اكتئابا وحالة نفسية سيئة بسبب الطلاق وفشلها فى العثور على عمل. وعادت عبير صبرى لتؤكد أنها حتى الآن مقتنعة بالحجاب، إلا أنها لم تتحمل مسئولية هذه الخطوة بسبب ظروفها النفسية والعملية والشخصية، موضحة أنها إن شاهدت أى فتاة محجبة تدعى لها الله عز وجل أن يثبتها على هذه الخطوة. ورفضت عبير اتهامها بالحصول على أموال مقابل ارتداء الحجاب، أو أن هناك مؤامرة خليجية على الفن للاستثمار فيه عن طريق ارتداء الفنانات للحجاب، مشيرة إلى أن بعض الصحف تسعى للإثارة بغض النظر عن الحقيقة. ووصفت عبير القنوات الدينية بأنها تحولت إلى «تجارة وشو إعلامى» فقط، نافية فى الوقت نفسه قيامها بالتشكيك فى كل تلك القنوات خاصة أن الشعب المصرى طيب ويريد أن يعرف دينه جيدا. وأوضحت أنها الآن تطمح للزواج وليس للأمومة خاصة أن طموحها الفنى يفوق كل ذلك ويطغى عليه، الأمر الذى قد يجعلها تؤجل مسألة الإنجاب فى الوقت الحاضر.